(الاهداء الى من تسكن الفكر ولا يدركها البصر، الى تلك التي صنعتها في خيالي. ثم صرت افتش عنها بين الوجوه)
حبيبتي ألنا في هذه الدنيا لقاءُ
أم كتب لنا فيها تيه وشقاءُ
أترانا نحيا بعدها أخرى
ويكون للأسقام فيها شفاءُ
أم نحترق بنار عشق لم يزكِّ
خيالَه فعلٌ يُحَق به الجزاءُ