قدمت لكي حياتي، روحي، قلبي
عشنا سنين جميلة مع بعض.
عرفتيني على أهلك واصدقائك واحبابك.
حسبت إن ما كان في أي أسرار بيننا…
لين تختفي مني يوم واحد بس كنت أحس حالي ضايعة… وتطير المعنى من حياتي.
حبنا كان أصيل. الكل يضرب فينا المثل أول من تظهر سيرة الحب.
أفكر فيكي حتى في النوم. أحلامي كلها عن أيامنا ومستقبلنا مع بعض.
وبعدين …
الإنفجار.
أسوأ يوم في حياتي…
خبرتيني إن أهلك مصرين على الزواج. لاقيتي الشخص من وراء ضهري وحبيتيه.
صوتك إرتفع …
“أريد حياه طبيعية…”
وكأن الحب ليس طبيعي.
شاهدتك وانتي تلمين حياتك كلها في شنطة.
“لا أريد أن أسمع منكي أبداً.”
ظليت في هذه الصدمة بالأسابيع. لن أبكي. لن انهزم.
وبعد مرور شهور شفت صور زفافك. هنا قلبي بدأ يحن … وحسيت بألم وكأن ذئب يقطع جسمي من داخل. حسيت أول بالدوخة. وبعدين بالفشل.
بعد كل هل سنين… مازلتني واقفة. كما تركتيني. مجرد جثة.
استمتعي الأن بحياتك… “الطبيعية”
ومشكورة على كل حال. عرفتيني على الحب وبعدها عرفتيني بطعم المروره.
اتمنى أن أشعر بأني محبوبة يوماً ما … وان أجد الشخص الذي يستاهل حبي. شخص يهتم في قلبي.
أتمني…
.