أنا أشعر بالخجل والخوف الشديد

علاقات

#1

أنا فتى في سن المراهقة قصتي من البداية في أحد الأيام حصلت على رسالة حب كنت قصيرة ولكن كنت أشعر بالاستغراب جدا وذلك لانه وصلتني الرساله في غرفتي من فتحت الباب فأنا كنت أعيش بعيدا عن أهلي وأدرس خارج البلاد قرأت الرسالة وتركتها على أحد الرفوف وذهبت للخارج حيث كان ينتظرني أصدقائي للأحتفال بصديق لنا حصل على درجات الكاملة ولكن ظلتت شارد الذهن وأفكر فيمن أرسل الرساله هل هو شخص أعرفه أم لا من قد يكون في البداية أعتقد أنها فتاة ولكن لم تكن علاقتي بالفتيات جيدة حيث كانت محض علاقة سطحيه ولا أتكلم معهن كثيرا وعندما وصلت للمنزل كنت متعب جدا فنمت بعمق ونسيت أمر الرسالة وبعد عدة أسابيع وأنا أجلس في احد المقاهي جاء أحد الشخاص الذين كنت أرهم دائما في المقهى واتحدث إليهم كنت سعيدا لمقابلته تكلمنا كثيرا وضحكنا وخاصتا أنه كان شخص مرح جدا بعد فترة من الحديث والكلام قال لي هل هناك اصدقاء عرب لك هنا قلت نعم فبتسم وقال الحمد الله إذا سوف تكون بخير معهم كنت أشعر بالغرابة شديدة فقلت له وماذا بها لو كنت وحيدا فقال وهو متلعثم لا على الاقل هناك من تجلس معه فقلت له هل تملك وتس اب فقال نعم وقبل ان اقول مارايك ان تضيفني كان قد قالها فضحكت وقلت اخذت الكلام من طرف لساني وجهه بدى محمرا فقلت ماذا بك ليس هناك مايخجل وبعد فترة من ترسلنا على واتس تقريبا 3 أشهر دعنى لاقابله في احد المقاهي وجلسنا وتحدثنى كالعادة عن امور حيتنا اليوميه ونحن في طريق العودة قال هل استلمت رسالتى ظنته يتحدث عن رسائل الوتس فقلت له إذا كيف كنت سأقابلك لو كنت لم أستلمها فقال ليست هذه الرسالة فقلت إذا أي واحدة تقصد سكت وبدى خجلا ومتضايقا تذكرت رسالة الحب ولكنى سكت فتوقف غن المشي وقال أنا احبك كنت مصدوما توقفت للحظات لتفكير ولكن عقلي ذهب وتركنى وعندما انتظر ردي لم اتكلم من دهشتى ولاسيم انى اعتقد الرسالة من فتاة فقال لن أجبرك على الاجابه الان لكن سوف أوقعك في حبي ذهبت للمنزل وانا اشعر بدهشه والخوف هل هو ممن يريدون اقامت علاقة كاملة اغلقت هاتفي لانى لم ارد ان ارى رسائله ولم اذهب الي المقهي لعدة أسابيع ولكن في احد الايام في الصباح الباكر طرق أحدهم الباب ذهبت لافتح الباب وإذا به أمامي كيف حالك قلت في نفسي ماذا يريد مني فاجبته الحمد الله وإذا به يقول اسف اشعر انى اخفتك لكن اريد ان اتكلم في الموضوع الذي فتحته معك فتجاهلت الامر وكاني لا اعلم مقصده فقلتت اتريد بعض الشاي فقام من مكانه وقال احبك انا احبك وكان عنيدا فاصررت على موقفي وقلت هل تريد بعض الشاي وكاني انكره فوجدته قد ضمنى بقوة وهمس في اذنى احبك فخفت ودفعته بعيدا وقلت توقف عن المزاح فقال وهل يبدوا حبي لك مزاحا وخرج من الباب غاضبا مندفعا ظللت افكر به طوال اليل لم استطع النوم شعرت وكانه صادق فقد كنت كلمات الحب تخرج وتصل لقلبي ولم استطع منع نفسي من التفكير في اعترافاته الواحد تلو الاخر مضت مده اسبوعين او اكثر فسالت احد الاصدقاء في المقهي الذين يجلسون دائما معه فقال لقد اتى قبل يومين وسال عنك هل أنت بصحة جيده ترددت قليلا وسالته ن عنوان منزله وقلت انى اريد ان اعطيه شئ نسيه بمنزلي فاعطانى عنوانه طرقت الباب كثيرا ولكن احدا لم يجب انتظرت كثرا ولما هممت بالمغادرة إذا به قد عاد وقفت امامه دون ان انطق بكلمه فقال اهلا وقد بدى متضررا فقلت له هل ادخل فقال في برود تفضل فقلت له حسنا انا اريد ان اقول شئ أريد وقتا اكثر لتفكير في الموضوع فقال هل حقا سوف تفعل وتغير وجه ليصبح مبتهجا مما حرك قلبي وجعلني اشعر وكاني سأنفجر لانه كطفل مرح وقلبه صافي فقال لدي فكره هل نسكن مع بعضنا فقلت لكن غرفتك ضيقه قال لا باس اسكن عندك فقلت له لا استطيع المكان هناك فيه الكثير من زملائي وقد يشكون بنا فضحك وقال نحن لسنا مجرمان ثم أنك قلت سوف افكر ولم تقل احبك يعنى مازلنا اصدقاء حسنا لنذهب غدا للبحث عن غرفة اوسع وعندما ذهبنا لبحث قال هناك غرفة نهاية الشارع الذي اسكن فيه دعنا نرها وذهبنا هناك وعندما كنا في المنزل نشاهده ذا بشئ ثقيل سقط فوقي كانت كمتبه قديمه وعندما راني ركض مسرعنا ورفعه من فوقي وحضنني بقوة كنت اسمع نبضات قلبه السريعة قلت انا بخير لا تقلق علي وبتسمت له لعلي اخفف من خوفه واذا به يبكي ويقول ارجوك لا تبتعد عنى لا تتركنى و نقلنا اغرضنا للمنزل الجديد وفي الاسبوع الاول لم استطع التحمل اكثر فقد كان قلبي ينبض بشده عند رايته شعرت وكانه لاحظنى ولكنه كان مسالما وطيبا لدرجة الغباء ولم يحاول لمسي مما أعطانى دفعه للامام لاخبر بحبي له وعندما اخبرته كم احببته قال خذ فترة اخرى للتاكد من حبك لا اريد الضغط عليك اتممنا سنة كاملة ونحن نسكن سويا ولم يحاول لمسي ولكن نظرت الحب في عينيه كانت تؤلم قلبي وفي عشية السنة الجديدة اخبرته انى متاكد من حبي له فاقترب منى ووضع شفتيه على شفتى وضغط بقوة وقبلنى كنت انفاسي تتسارع اشعر بالخوف فاخبرته انى خائف فقال لاتخف ولتخترني لن ألمسك إلا بأرادتك الان اخذنا مده طويلة منذ تلك القبلة و كلما تذكرتها اشعر بقلبي واريد ان أفاتحه بموضوع العلاقة فكيف افعل ذلك وانا جبان جدا وخجول ولا اعلم كيف اتصرف ارجوكم ساعدونى ؟


#2

حدد انت اليوم اللى عايز تخبرة بحبك له …ارجع قبله من الخارج …جهز الاوضة بالورود …والاضاءة الخافتة …والعطور …وجهز عشاء رومانسى له …وجهز نفسك انت كمان تجهيز ليلة الدخلة بتاعتك …وهو هيفهم …وصبحية مباركة ياعرايس …متتكسفش من نفسك …عبر عن ذاتك …بجسمك …بلبسك …كل واحد ليه اسلوبه المتميز …استمتعوا


#3

يا قلبك سنة ونت مش عارف تصارحة بحبك اسمع كلام سوزان ونفز ما تقوله لك ولحظة المتعة لا تتعوض بسهوله
واغتنم اللحظات الحلوة التى تحيط بك حتى لا تندم عليها لاحقا وبالتوفيق


#4

خليك جرئ شويه


#5

This user has deleted their account


#6

ربما أتمكن من ذلك


#7

ياه القصة جميلة ومؤثرة كن جرئ كما كان هو قبل ان تندم! ارمي ترددك و خجلك وراءك :grin:


#9

لا داعي للخجل لو تملك نقود اشتري له خاتم ، ديكور رومنسي و عش اللحظة :heart:


#10

اذا كنت متأكدا من حبك له وشهوتك تزداد حين تراه صارحه بالأمر وأخلع ملابسك واحضنه بقوة سيفهم الرسالة انك تشتهيه فعلا