لاحظته منذ ثلاثة اشهر عندما رمقني بتلك النظرة الجميلة العذبة وحدثني بلطف بصوته الثقيل الذي اوقعني في حبه من تلك اللحظة وصعدت للطابق الاعلى وانا اعيد واكرر نظراته الجميلة في مخيلتي ووجهه الجميل ولكني لم اعير الامر كل ذلك الاهتمام من اول مرة فأنا قد حزمت اني لن اعود لقصص الحب منذ سنة ونصف والان انا على مشارف التخرج من الثانوية وفي اخر نصف سنة ظهر امامي كالطيف ولفت نظري وقلبي له وبعد ذلك اليوم اصبح يلتفت الي باستمرار وعند التفاتي اليه يبعد نظره واصبح ويبادلني هذه النظرات حتى مضى شهر وتعلقت فيه وما اصبحت اظنه انه يبادلني نفس المشاعر بما انه موجب وانا السالب فإن طريقة سيره وصوته وحركاته كلها شديدة الذكورية ومع جماله اصبح متكاملا فمضى الشهر الاول والشهر الثاني ففي الشهر الثاني اصبح يقف امامي مباشرة ويجعلني احمر واسخن من الخجل في مكاني وهو يقف امامي بشكل مثير ويشد الانتباه وكأنه ينتظر مني ان احدثه وبعدها اصبح يقف امامي ليقطع طريقي اذا كنا بممر ضيق وهو يعلم اني خلفه انتظره فإذا انتهى من وقوفه المفاجئ التف الى الجدار وجعلني اسير فبعد هذه الاحداث تعلقت فيه بشكل كبير اصبح انتظر منتى تشرق الشمس مجددا لكي اذهب للمدرسة واراه واصبحت مهملا وانا من اوائل الطلاب لم اعد افعل شيء غير التفكير فيه وفي اخر نصف شهر اصبحت اكثر اصرارا للتعرف عليه فأصبح انزل لطابقه كثيرا وارمقه بنظرات مطولة وهو ايضا فأرى في عينيه الحب والشوق كما في عيني فاذا ما كنت امامه ينعقد لساني وارتبك ولا استطيع التحدث بكلمة واحدة وهو يشعر بأني مرتبك حتما كأن الأمر يعجبه فما كان في ذهني الا انه يشعر بما انا اشعر فيه وفي اخر المطاف لم احتمل هذا الوضع واعطيت صديق لي ورقة بها رقمي ليقدمها له فأعطاه صديقي اياها واخبرني لكن قال لي انه حاد الطباع نعم هو حاد الطباع وتظهر من عينيه شرارة الغرور صحيح انه بسيط بعض الشيء لكن ملامحة حادة وان وضع عينيه بعيني فأنا من اهزم عادتا وانزل عيني ارضا وبعد ذلك عدت للمنزل متلهف لمحادثته كنت انتظر والساعة تمضي كيوم كامل وكنت اخاف من عدم محادثته لي لكنه ارسل لي رسالة في مغرب ذلك اليوم حقا عادة الحياة الي وعاد الوقت لطبيعته اخيرا بعد انتظار فتكلمت معه وكان يظهر عليه انه لا يعلم من يكون هذا الشخص الذي يحدثه حتى اراد مني ان ارسل صورة اليه فأرسلت له وكل ما قاله تمام لم اتوقعها منك فأخبرته بأني فعلت ذلك لأني مللت فقد مضى وقت طويل ونحن نتبادل النظرات فقط فضحك وخرج ولم يتحدث معي حتى اليوم التالي بعد ان ارسلت له رسائل فحدثني بعض الشيء فقد كان لطيف فعلا واخبرني عن امور عائلية تحدث معه فما جعل مني اظن انه ارتاح لي وفعلا يبادلني نفس المشاعر ولكن عندما اسأله عن عمره يخبرني بهذه السرعة فانا لا ارى اي سرعة لقد مضى وقت طويل ولا اريد التوقف عن التحدث معه عكسه هو فيخرج كثيرا عن محادثتي ولا يرد على بعضها او يرد باشمئزاز فأنا لست معتادا على معاملة شخص لي بهذه الطريقة فأغلب الناس لطيفة معي ولا تود التوقف عن التحدث معي عكسه هو واذا رد باشمئزاز يشعر بخطأه ولك اخبرته لما انت هكذا فواساني بكلام جميل كلماذا زعلت كم حبيب عندي فهذه الكلمات لا ترضيني فقط بل تجعلني اطير فرحا ولكن هو يقولها لي ويخرج مباشرتا انه غير مهتم وبعد يومين من عدم محادثتي حدثني عن انه يريد العطر الذي في الورقة فصديقي اخبرني انه وضع بعض العطر على الورقة فأنا ليست لدي مشكلة بأن اقدم له الهدايا فأنا وددت ذلك لكن عندما اخبرني انه يريد العطر شعرت بضيق لا اعلم لماذا شعرت كأنه لا يحبني فأنا لم يطلب مني شيء بل اقدم الاشياء دون طلبها ولكن اعرف اني لو احببت شخصا لن اطلب منه شيء لاني سأخجل وخصيصا في بادية الامر لكني احبه فأخبرت صديقي من اين هذا العطر وبالفعل طلبته والمفترض ان يصلني بعد اسبوع من تحدثنا وبعد هذا الحديث اصبح لا يرد بتاتا على رسائلي اني احترق في مكاني وهو غير مهتم ومضى اسبوع دراسي بعد تحدثنا وفعلا تحدثت معه في المدرسة هو من تقدم الي وتكلم معي وكانت ابتسامته تسحرني ترى البراءة واللطف فيها وفي نفس الوقت نظراته تقتلني في مكاني فأنطق الحروف بصعوبة وظننت انه كذلك ايضا لانه ظل يشرب من عبوة المياه طول المقابلة وهذا يدل على التوتر لا اعلم هذا ما يطرأ علي لا تظنو اني شخص ضعيف بل لدي ثقة وكاريزما عالية وفعلا استخدمتها وقت الحديث معه ولكن اضعف امامه وقد كان اصدقائه يرمقوا اليه بنظرة انه محترف كيف فعل ذلك كيف تعرف على طالب مثلي في الصف الثالث ويتبين اني مغتر بنفسي او اني صعب المراس وبعد حديثنا هذا لم احدثه طيلة الاسبوع فكان يصعد لطابقي واظن انه يصعد لأجلي انا واسعد بذلك في حين انه اصدقائه اصبحوا يحذفوا الي بالكلام الجميل وانا استغرب هذا فعلا وبعد ان مضت ايام هذا الاسبوع واصدقاءه يصبحون اوقح مع الايام فحدثته بآخر يوم بإرسال رسالة لماذا يعاملوني اصدقائك هكذا ويصعدوا لطابقي ويرمقوني بالنظرات الغريبة فأخبرني انهم يريدون التعرف وكان بارد الشعور اخبرته اني اعلم ان هؤلاء كيف يفكرون ولكنه يدافع عنهم وانهم فقط يريدون التعرف وبعد واخبرني ان احدهم ازعجه ويريد رقمي وبعد اصرار منه علي وافقت ان يعطيه الرقم لأعرف ما الذي يريده صديقه مني ولكن بعد موافقتي اخبرني انه لن يعطيه رقمي بسهولة يجب ان يأخذ منه مقابل لذلك اخبرته ولك لماذا فأخبرني انه طلب من صديقه ان يساعده في الحصول على رقم احدهم في طابقي وبعدها سيعطيه بدوره رقمي فهكذا عرفت لماذا اصر علي لاوافق بأن يعطي صديقه رقمي ولكني توترت فأخبرته من هذا الشخص الذي تريد رقمه فخرج ولم يعد الا بعد ثلاث ساعات وانا احترق وافكر بكل سالب في صفي قد يعجب فيه فأنا افضلهم فمن سيحب من بعدي منهم وبعد هذه الساعات التي مضت دخل واخبرني باسم هذا الشخص ماذا لم اتوقع انه ليس سالبا وليس به ذلك الجمال فقط جسمه مثير لكن ما الذي يريده منه وبعد اصراري لأعرف لكنه لم يخبرني الا انه كصاحب لكني اخبرته اني سأساعده بالتعرف عليه ففجأة فرح واصبح يخبرني انه معجب به فأخبرته كيف تعجب به لم يفهمني فقال لماذا لأنه ليس جميلا فقلت له هذا ليس السبب فهو ليس ناعما ابدا فقلت له الا اذا كنت انت السالب في علاقتك معه فأرسل ابتسامة لها مغزى وتعني القبول لم استوعب هذا الامر ماذا انت سالب كيف هذا انت لا يتبين عليك انك سالب ابدا صوتك وطريقة سيرك وحركاتك كلها شديدة الذكورية فأخبرني ان هذا الشعور بداخله وانا هذا الشخص احرق دمه منذ ثلاثة شهور وهما يتبادلان النظرات ولا يستطيعا التعرف على بعضهما وانه لم يطق صبرا ويريد التعرف عليه فقد كان يصعد للطابق العلوي لأجل ان يراه هو فأنا صدمت بهذا الامر لقد كانت كل تلك المشاعر التي شعرت انه يبادلني اياها اوهام لا اصدق ذلك فأخبرته ولما خدعتني كل هذه الفترة بتلك النظرات الم تحرق دمي انا ايضا فكانت اجابته لا اعلم لماذا فحسب كيف لك اللعب بمشاعري فلم يتأسف حتى وكان ما يزال يسألني عن هذا الشخص ولا يشعر بلهيبي انا لم احزن لأنه احب غيري بل لأنه خدعني هكذا وجعلني اتعلق فيه بهذه الطريقة وبعد هذا فكرت بكبريائي واخبرته اني لن اساعده وسأحذف رقمه وانهي هذه القصة فأخبرني انه سيعانقني واكثر من ذلك ان اتيت له برقم من يحب كيف له ان يراني اريد ذلك فقط لقد مضى وقت طويل وانا اظن انه يذوب في حبي وهو لم يبادلني الشعور قط فقط اراد التسلي واللعب بمشاعر الغير وبعد خروجي من المحادثة وحذفي لرقمه والمحادثة لاني حزمت اني سأنساه فحدثني بعد يومين وهو يتأسف مني ولكن كبريائي جعلني اكابر واني لم اعد اريده وان يتركني وشأني وبعدها عاد ويخبرني انه يجب ان اأتي له بالرقم في الغد فغضبت فعلا وحظرت رقمه هذه المرة لا اصدق ان حتى تأسفه واعتذاره ليس لأجلي فقط لأجل ان اساعده حقا انهرت فكنت اتسائل لما هو ثقيل الطباع معي حتى في الرد فهذا لأنه سالب مثلي ويريد الحنان والنعومة في العلاقات لا اصدق هذا الامر انه شتان فينا عليه بين الناس وما في داخله وفي علاقاته وقد وصل العطر في ذلك اليوم وانا لم اشم رائحته قط فشممتها فعلا كانت جميلة فهذا ما اخدته من هذه العلاقة وهذا الوهم الذي عشته واذبت روحي وقلبي من اجله .
اكتشفت بعد هذه المدة انه سالب بعد كل معاناتي
والوهم ايضا مشكله ازلية احببته لانك رايت فيه ملازك واحتياجك له ليحتويك بزراعيه وينفذ لك الرغبه بالاحاح رغبتك
نعم ندل ندل يجرى وراه الحب والعاطفة ويستنكرها هو في احلى واجمل ان تشعر ان في انسان بيحبك سواء ان كان
سالب او موجب
لقد تحسنت علاقتي معه واصبحنا اصدقاء والفضل في ذلك لصديقه الذي اراد التعرف علي وجعل علاقتنا اقوى لم اكن اتوقع ذلك البتة وهو يعاملني بلطافة جدا ويتغزل بي طوال الوقت اصبحت حياتي اجمل وانا سعيد حاليا وهو قد تعلم درسا فالشخص الذي كان يحبه تبين انه لا يريده وحتى انه حظره من جهة اتصالاته مما جعله حزين لفترة وصحيح انه ما زال يحب ذلك الشخص الذي لم يهتم لأمره لكنه يشعرني بحبه لي وانا بجواره وحتى ان كان يحب شخص اخر فهذا يكفيني انه لطيف معي ويجعلني سعيد فعلا انا احبه ولا اعلم لما هو لطيف معي ويحترم حبي مع انه لا يحبني انا ولأعترف بصراحة انا من جعلت الشخص الذي يحبه يكره ويحظره هل فعلت شيء خاطأ هل انا اعتبر اناني ولكن لم اخبره بهذا الامر لكي لا يزعل مني ويتركني ساعدوني ماذا افعل هل احافظ على سعادتي معه وهو ليس سعيد فأشعر احيانا اني سبب حزنه فأنا جعلت ذلك الشخص ليس لطيفا معه حتى انه شتمه متأكد انه محبط من الامر ودوما احاول ان افرحه واصبح في عالم آخر عندما أراه يضحك وسعيد حقا انا اناني مع انه لطيف معي لم اكن اريد الفوز به بهذه الطريقة كنت اريد الحب هل انا مخطئ ؟؟!
لقد تحسنت علاقتي معه واصبحنا اصدقاء والفضل في ذلك لصديقه الذي اراد التعرف علي وجعل علاقتنا اقوى لم اكن اتوقع ذلك البتة وهو يعاملني بلطافة جدا ويتغزل بي طوال الوقت اصبحت حياتي اجمل وانا سعيد حاليا وهو قد تعلم درسا فالشخص الذي كان يحبه تبين انه لا يريده وحتى انه حظره من جهة اتصالاته مما جعله حزين لفترة وصحيح انه ما زال يحب ذلك الشخص الذي لم يهتم لأمره لكنه يشعرني بحبه لي وانا بجواره وحتى ان كان يحب شخص اخر فهذا يكفيني انه لطيف معي ويجعلني سعيد فعلا انا احبه ولا اعلم لما هو لطيف معي ويحترم حبي مع انه لا يحبني انا ولأعترف بصراحة انا من جعلت الشخص الذي يحبه يكره ويحظره هل فعلت شيء خاطأ هل انا اعتبر اناني ولكن لم اخبره بهذا الامر لكي لا يزعل مني ويتركني ساعدوني ماذا افعل هل احافظ على سعادتي معه وهو ليس سعيد فأشعر احيانا اني سبب حزنه فأنا جعلت ذلك الشخص ليس لطيفا معه حتى انه شتمه متأكد انه محبط من الامر ودوما احاول ان افرحه واصبح في عالم آخر عندما أراه يضحك وسعيد حقا انا اناني مع انه لطيف معي لم اكن اريد الفوز به بهذه الطريقة كنت اريد الحب هل انا مخطئ ؟؟!
وماذا تفعل عندما يعرف الحقيقة …الحب المبنى على الصراحة هو الدائم …استمتع الان مؤقتا لانه عندما يعرف الحقيقة فى يوم ما …لن تتوقع ردة فعله
انت لست مخطئ انما انت تدافع عن حبك واحرص على انه مايعرفش الموضوع ده واستميله ناحيتك ليشعر بحبك
بطريقة غير مباشرة
ساعده في الوصول لحبه ده لو انت بتحبه بجد… و لما تشوفه سعيد… صدقني حتكون سعيد… و ركز مع اللي بيحبك و ابسطه…
و مين عرف يمكن تكونوا كلكم جروب لطيف بيحب بعضه و مبسوط و متحرر