منارة المنفى تشع على ليلي فتطفئه وتجرني إليها هوينا هوينا
حاصرني نورها… تلألؤها
كأنما من نورها أحد يتمتم فيهمس في قائلا
دعك من كل شيء
دعك من أي شيء
عد إلي فأنت مني والي عائد لا محالا
لا تقاوم
لا تحاول
الفرار مني حرام على الخائفين
أنا لم استطع الذهاب… أنا لم استطع البقاء
أني معلق
ليس لي هنا من محط ولا هناك
لست أدري ما حل بهم جميعا
لست أدري إلا ما يريدونني أن أدري
أو كذالك هم يظنون
ولكن لا
لا لن تمسكوني
فأنا ما زلت حرا
إني أطير كل يوم حرا مالكا نفسي
إني مِلكُ نفسي
إني أنا
ما لأحد من سلطان علي
أنا ملك الزمان في نفسي
حاكم شعوري
قيصر كياني
عرشي الحواس و المشاعر
عرشي الكيان و المقابر
أنا ملك على الأفكار
آخذها … أحركها … أٌقَلِبُها
أنا منها أعيش وأنا قلمها
فلاااااا
لن تحكموني
ما دامت الأفكار في
تسوسني و أسوسها
فهل سمعتم يوما
بملك يُحكم ؟…
منارة المنفى
ALixus
#1
hasouna
#4
كلماتك محفوفة بألم ومنارة الاوجاع تسري بين اوصالك الرقيقة فأ دفعها عنك لكى تعيش النور الحقيقي