لاتضحك من فرط مفارقات الزمن،أو تشاركنى الحزن من زمن ضاع سدى ولم أستمتع بلحظاته الحلوة،أو ثناياه اللذيذة؟؟هكذا كنت مملوء بالخوف مما يحدث بين إثنين قد يلفهما الظلام،وقد يملئهما الشعور بالجرأة،فيحدث كل شئ فى وضح النهار…فالأقنعة قد تسقط فى لحظات،ومن المقتضيات مايلزم أن تكون كذلك فكل ألحاسيس تبتعد عنك إلا أحاسيس ألأمان وألأمن أنك بين يدى من أخترته ليكون لك الدفء فى خضم الحياة،والمعين الذى تتوسل به فى أتونها!!
قبل أن تقرر أنك ستدخل خضم التجربة التى يصفها البعض بأنها فاتحة الذل والمهانة،أو بداية ألأنغماس فى بوتقة المتعة والسعادة…وفى كلتا الحالتين ألأمر بيدك،فان فكرت فى عذابات الضمير فأهنئئك بأنك بعد حين ستكون أحد الزبائن المستديمين لأطباء النفس وما سواها؟؟أما لو استقبلت حياتك بالهوادة واللين وعمل ودن من طين وودن من عجين،فاعلم أنك مجبر لاأخاك ياسيدى…عفوآ …نسيت أن أقول لك ياسيدى وتاج راسى فأنت مكرم محاط بالعزة والتقدير بين أبناء جلدتك…الذين يوزنون بسيل من الشتائم،وقناطير من السباب لأنك…مثـــــــــــــلى؟؟
اليوم أستميحك عذرآ،أن أخبرك أنى بعد معاناة قد قررت أحد القرارات الهامة والصعبة فى حياتى…هو إيذان ببدء حياتى المثلية بعد أن كانت حبيسة أدراج الضمير وكلام الناس الذى يجعل من قدميك مكانآ للراس!!
أخبرك ياصديقى…ياحبيبى…يامصدر سعادتى وحبورى…أنك ستكون الصديق الصدوق،والحبيب المحبوب…وكل شئ فى حياتى وسأحمل لك كل ذكرى محببة إلى نفسى حال غيابك عن ناظرى،وسأضفى عليك مااستطعت من بهجة وسرور طالما كانت ألأبواب المغلقة تحمينا من نظرات الناس…!!
حبيبى…لاأجد على شفتى من كلام أو همس إلا أن أقول لك…أنا لك وأنت منى وسنصبح فى لحظة ما جسدآ واحدآ…فهنيئآ لى ولا أدرى أتشاركنى اللهفة لأتمام اللقاء الموعود فى الزمن المعهود؟؟أتمنى ذلك
هل هو تجديد ألأمل أم هو نهاية ألألم؟؟
Rgaa
#1
Rgaa
#3
أخى حسونة:لك تحياتى …ما يختلج فى صدورنا من عواطف جياشة نحو من نحب هو العاطفة الصادقة،والصداقة الممتعة،نتمنى ألا تغيب وإن غبنا نحن عن الوعى…الحب بين اثنين أصبح نادر الوجود…وما خطه قلمى هو فضفضة أردت بها أن أستميل من أعشق وأهوى…لك كل تحياتى ولفراستك فى كشف ما يدور فى صدر ألآخر
hasouna
#4
لك كل الحق لان الحب الصادق اصبح نادر وان اتوجد يكفي انه يشعر بك واكيد الفضفضة تريح القلوب