هل بعض مثليي الشرق الأوسط عانوا من نقص التجارب الغيرية في الماضي؟

ثقافة ومجتمع

#1

سؤال، ومنتظر ردودكم/ن:

هل تعتقدون أن الحضارة الغربية تساعد الفرد على الاختيار الحر والواعي أكثر من الثقافة الشرقية السائدة التي تزكّي الكبت؟!

هذا سؤال افتتاحي معظمنا يتفق حول إجابته بنعم.

سؤال أكثر تعقيدًا للمناقشة: هل تعتقدون/ن أن “بعض” مثليي الجنس العرب يتجهون للمثلية كحل لرغباتهم/ن بعد أن يفشلوا في الحصول على شريك غيري نظرًا للكبت الجنسي والحرمان في أيام الشباب؟!

أنا لا أعتبر أبدًا أن المثلية الجنسية هي دائمًا نتيجة لفشل علاقة غيرية، فهناك بالتأكيد من يختارون شريك مثلي بكامل إرادتهم مثل عموم مثليي الغرب، ولهذا كان تصديري بسؤال إجابته ملحوظة جدًا.

ولكني أتحدث عن بعض مثليي الشرق، هل تعتقدون/ن هذا؟ هل لاحظتم/ن هذا من قبل؟


#2

الكثير منا لاحظ هذا الأمر (إن لم يتعرض له بشكل مباشر) … برأيي هناك تقسيم للبشر وهو الطبيعة والتطبع …
فمنا من يولد غيرياً طبيعة وتطبعاً … ومنا من يولد مثلياً طبيعة وتطبعاً …
وهناك منا من يولد بين هذين الأمرين … وهذه الفئة هي التي نتحدث عنها الآن …
فهناك العديد من الأشخاص الذين إضطرتهم الظروف أن يعيشوا في كبت وعزلة عن الجنس الآخر وفي ذات الوقت أن يكونوا محاطين بالذكور من حولهم … لذا وبطبيعة الحال سينجرفون معهم في ممارسة واحدة أو اكثر …
وهنا تجب الأشارة بأنهم ليسوا ثنائيي الجنس (bisexuals) … لكنهم مغايرين دفعتهم البيئة الى أن يغيروا من تفضيلاتهم الجنسية كوسيلة دفاع إلى أن تتوفر لهم سبلهم الأعتيادية … فلو وضعنا أمامهم طريقاً للوصول الى الجنس الآخر … لرأينا إبتعادهم عن المثلية وإتخاذهم طريق الغيرية …
وأكرر هنا بأن هؤلاء حقيقةً ليسوا مثليين بطبيعتهم لكن الطبيعة هي التي اثرت بهم …

تحية وسلام


#3

مرحبًا drfreedom

شكرًا لمشاركاتك المثمرة، وخبراتك الجديرة بالسرد.

الأمثلة التي رأيتها أنا هي لأناس لم تُتح أمامهم فرصة لبلوغ الجنس الآخر، وعادةً ما يكونوا ذكورًا، وخاضوا تجارب مثلية، ولكنهم ظلوا مثليين، حتى وبعد أن استقلوا ماديًا، وكانت أمامهم الظروف مؤاتية لخوض تجارب غيرية.

ولو أن المثال الذي طرحته أنت هو الأقرب للواقع والمنطق، ولكن ما رأيته أنا في شخصية قريبة لي على سبيل المثال، هو استمراره في مثليته، بينما هو يعشق، بل يقدس إن كان هذا أوقع، الجنس الآخر، ولكني لم أعرف له أي تجارب غيرية. وهو مثال غاية في الغرابة، يستدعي تفسيرًا نفسيًا وسلوكيًا، لأن الكبت غير، وللأبد على ما يبدو، التفضيلات الشخصية.

كن بودّ!


#4

لا شكر على واجب صديقي أمادوس فهذا أقل ما يمكن أن نفعله under the cover!!! lol
أتمنى لو بأمكاننا المساعدة أكثر لكن القادم -ربما- أفضل

تحية وسلام