هذا هو السؤال الكلاسيكي بين المثليين/ت في العموم.
أنا أدرك تمامًا أن الميول الجنسية هي ميول شخصية بحتة، وليس من حق أحد الإطلاع عليها، ولكن للأسف ليس في مجتمعاتنا العربية/ الشرقية عمومًا، حيث الجنس نفسه يعد تابوو محظور، فما بالك بالمثلية؟
ولذلك يلجأ المثليون للكتابة، المشاركة على مواقع مثل أهواء، لتفريغ شحنة اليأس والغضب والكبت الذين يتعرضون لها، خاصةً وأنهم، في أغلب الأحيان، يشعرون برغبة إطلاع الأقرباء على رغباتهم/ن… أو يتعرضون للاضطهاد، إذا عرف أحد من المتحدثين الرسميين باسم “الدين، أو المجتمع، أو الوطن” بميولهم.
أودّ أن أسألكم، هل اعترف أحد منكم/ن، ممن لديه هذه الرغبة في إطلاع الأقرباء أو الأصدقاء، بميولهم/ن لأحد في أي وقت مضى؟ وإذا كان نعم، ماذا كان ردة فعلهم/ن؟ وبماذا تنصح الآخرين في هذا الصدد…
وإن كانت الإجابة لا، فلماذا؟ وهل تنوي ذلك في المستقبل؟