انا تعبت نفسيا

شخصي
ثقافة ومجتمع

#1

اصعب شيء في حياة الانسان انه يبحث ولا يجد خليله كأنه يبحث عن سراب وخيال !مساكين نحن المثليين…


#2

صح أكيد عندك حق… بس عشان تلاقي الحب الحقيقي, دا يستحق العناء, عموما مش المثليين بس … يمكن معاناه المثليين اكبر
لكن المحظوظين فقط هم من يجدوا الحب الحقيقي سواء مثليين او مغايرين وناس كتير بيعيشوا ويموتوا وهم بيدوروا على الحب الحقيقي
بص… خليك متفاءل وعندك ايمان بنفسك وعندك ايمان بوجود الحب… دا هيساعدك ويكتر فرص حظك :smile:


#3

شكرا مادو على مرورك.كلامك صح


#4

مسألة العناء في البحث عن الحب هو ان تعثر عليه وتشعر بسعادة عندما تجده


#5

بدأت الحكاية بطفل بريء جميل والدته ضغيفة الشخصية ووالده متسلط عنيف قاسي القلب كنت أحلم أن يحتضنني ولو لمرة واحدة وكنت دائما ما أقول لأمي أني أود أن يحتضنني والدي… كان شديد القسوة وتكفي هذه العبارة فأنا لا أريد سرد تفاصيل تكون رغبتي فيها هي إثارة شفقة من أحدثه ولكن لأني أعلم كيف يفكر من هم في مثل حالتي بتقليل معاناة غيرهم مقارنة بمعاناتهم فإنه ضربني مرة وأنا نائم!!
انتهى بي الأمر إلى المسجد وحب الصلاة في الجماعة منذ صغري حتى سرق حذائي ذات مرة فعاقبني وتوقفت عن الصلاة في المسجد
إلى أن التحق هو بمسجد من مساجد الجماعات الإسلامية المعتدلة وجعلني ألحق به في المسجد وكانت هناك بدايات المأساة الحقيقية

كان هناك شباب أكبر مني يتحرشون بي حتى وصل الأمر إلى الفاحشة وكانوا يخبرون بعضهم ويعيرونني حتى افتضح الأمر فسيطر علي الرهاب الاجتماعي social phobia والخوف من كل من هو أكبر مني وجاءت مرحلة البلوغ ومارست الأمر مع صديق لي لأعرف فقط الإحساس الذي دفهم ليفعلوا ذلك بي وافتضح أمري مرة أخرى في الوسط المحيط وكانت نهاية هذه المرحلة أن انغلقت تماما على نفسي مصابا بالوسواس القهري والفوبيا والاكتئاب ولا صديق أو قريب أحكي له.

كنت كالعادة مدمنا للمواقع الإباحية والاستمناء وكنت أحب الاستماع لقصص الزوجات الخائنات ولم أكن أعرف السبب وكرهت أبي وكذلك ضعيفة الشخصية أمي وبحثت عن حلول في الوسط الإسلامي ومواقع الفتاوى والدين فلم أجد ما يفيدني إن لم أجد ما يقتلني ولعل تعليقا لابن القيم رحمه الله عن الشذوذ في كتابه الداء والدواء ما نصه “وما ابتلى بهذا المرض إلا من سقط من نظر الله”… إلى أن قال “فإن الفاعل يقتل المفعول قتلا لا ترجوا معه الحياة” لربما كانت كلمات مدمرة خاصة لذوي المرض مثلي المدمرين لأنفسهم self-destructiv

أحببت فتاة وخانتني مع غيري فأدركت أنني شخصا ناقصا بالفطرة غير مرغوب في وبالتالي تكون الصورة العامه كالآتي
أكره أبي وأمي… قسوة جحيمية من الوالد… تحرش وفاحشة كاملة من أكثر من واحد وفضيحه في الأوساط… خيانة حبيبة… علاقة غير جيده بالله سبحانه وتعالى تكاد تصل إلى حد اليأس من رحمة الله… ماذا إذا؟

لقد هداني الله إلى الطريق الصواب الأمر الذي استغرق ما يفوق السبع سنوات حاولت خلالها آلاف المحاولات وجربت خلالها مئات البرامج العلاجية وفقدت خلالها الأمل آلاف المرات حتى انتهيت في النهاية إلى العلاج الكامل

أنني هنا لست أستعرض مهاراتي ولكن أعطي ضوء أمل لكل مبتلي أظلمت عليه حياته وفقد اتصاله بربه وخالقه وظلمه جهل مايسمون أهل العلم فضلا عن عامة الناس

وللفائدة سأشرح الحركة النفسية الكاملة لعلاجي psycho-dynamic علها تكون فائدة لباحث أو مبتلى
كنت أحب قصص الخيانة الزوجية وأقرأها بكثرة ولا أعرف السبب وبعد وقت تجاوز السنة أدركت أنني أعيش نفسية الأنثى في القصة وليس نفسية الرجل وبالتالي أحب انجذاب الرجل للسيدة وكونها معشوقة وجذابة ومحبوبة فكان هذا أول الخيط، بمجرد اكتشافه فقد تأثيره فتحولت للقصص الجنسية للشواذ وكان لها التأثير البالغ ولم أستطع الإقلاع عنها لفترة طويلة

في الوقت ذاته طورت حبي لنوع معين من السيدات وصرت منجذب له جنسيا بشدة فأصبحت تقريبا ما يسمى ثنائي الجنس bi-sexual ثم بعد ذلك هداني الله لكتاب شفاء الحب للدكتور أوسم وصفي يتحدث فيه عن الأسباب الكامنة للشذوذ underlying causes وأدركت من خلاله أن البعد عن الوالد القاسي خلق في نفسي التعطش لحب الرجل وكانت الطريقة التي تعلمتها لكسب محبة الرجل في صغري هي تركه يتحرش ويفعل ما يشاء وهنا تبرز أهمية مقولة التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وأدركت أن من أسبابه هو كوني امرد وكان الأغلب يلاحظون ذلك أضف الى ذلك أنني لم أكن محبوبا بين أقراني لأني كنت متقدم دراسيا بشكل نسبي ، لقد أحسست بالرفض الكامل من عالم الرجولة على كل المستويات

إنني هنا أود أن ألفت انتباه الجميع أنني حينما وجدت سبيلا لحب الرجال بدون جنس سلكته والأمر نفسه ينطبق على كل مبتلي فلا تحزن أخي…
لقد أدركت لماذا كنت أنجذب إلى أولاد الشوارع والبلطجية وحتي الزنوج… فالشاذ بطبعه لا يستطيع المنافسة في الرجولة لأنه يشعر أنه لا يمتلكها بالأساس حتى ينافس فيها وبالتالي فهو يرى بصورة لا واعية كل رجل ذو منظر رجولي أو صفات رجولية هو مصدر للتنافس فيقوم بتحويل إحساس التنافس لانجذاب جنسي بلا تنافس sexualization of aggression فيكون للرجل ذو المظهر الرجولي فيه الغلبة وبالتالي يتضح هنا لماذا يحب بعض الشواذ الذل والإهانة ممن يفعلون بهم الفاحشة فكلما أهان الموجب السالب كلما شعر السالب بزيادة قوة الموجب وسيطرته عليه وبالتالي يؤدي إلى مزيد من التحول في الإحساس التنافسي الجنسي فيزيد الموجب من احتقاره للسالب ويكون هذا هو مصدر المتعة له، إن هذه الجزيئة لهي شديدة الأهمية لكل شاذ أن يدركها فمتى فهمها فقدت قوتها وتوقف السالب عن احتقار نفسه.

ثم وفقني الله تعالي بعذ ذلك إلى موقع www.samesexattraction.com يشرح الحركة النفسية الكاملة للمثلين فكان ذا أهمية قصوى
ثم جاء بعد ذلك كتاب repairitive therapy of homosexuality new clinical approach
فأدركت فيه حقائق والله أتمنى من كل قلبي أن يدركها كل مثلي فيقترب من الطريق الصحيح

اعلم أخي المبتلي أن مشكلات المثليين نوعين

  • مشكلات عميقة تحتاج لحل نفسي علاجي
  • مشكلات سطحية ناتجة عن البرمجة العصبية
    ولابد للنجاح في العلاج السير على المحورين معا وإلا الفشل سيكون مصيرا محتوما

أخي المبتلى أرجوك من قلبي أن تبتعد عن كل شخص تخبره بمعاناتك فيخبرك أن تقاوم نفسك… الأمر مشابه لغريزة العطش هذه الغريزة أو الحاجة البيولوجية موجودة في كل البشر على الإطلاق ولكن أنت تعلمت أن تشرب ماء مالح في صغرك ولما كبرت كررت ما كنت تعلمته وهو شرب الماء المالح فكلما شربت كلما زاد عطشك حتى تبدو وكأنك لن تروى أبدا, فتخيل لو أخبرك شخص أن تقاوم عطشك ولا تشرب!! بالطبع لن تتحمل كثيرا لأن الحاجة ملحة بشدة وبالتالي ستعود لشرب الماء المالح.

وحتى تتعالج ينبغي أولا أن نبجث من علمك شرب الماء المالح ولماذا أطعته فنحل الملابسات وهذه هي المشكلات العميقه وهو المحور الأول
ثم بعد ذلك نعلمك شرب الماء العذب وأن تتعلم فوائده وعذوبته مقارنة بالماء المالح الذي لا يروي وهو المحور الثاني إضافة إلى مقاومة نفسك عن شرب الماء المالح وليس مقاومة العطش مع الفرق الشاسع…

أعلم أخي أن التوضيح هذا لم أجده في مواقع عربية حتى مواقع الطب النفسي وإن كانوا يؤمنون بأن العلاج المعرفي السلوكي أساسه هو المعرفة وليس السلوك
إن المشكلات العميقة تشمل الرفض من عالم الرجال والانسحاب الدفاعي defensive detachment والاقتراب الأنثوي الوجداني والمشكلة الكبري مع الأب وأكرر الأب والمنافسة الرجولية وتوقف تحويل التنافس لخيالات جنسية sexual fantasies
وصورتك في نظرك self image والأهم هو التغلب على الخوف الذي يصاحبك الآن بأنك لن تقدر أو أنك تخاف من التغيير الذي قد يحمل مفاجآت وأنت غير جاهز البتة لأنك حريص وخائف طوال الوقت

أخي إن من يحدثك الآن ليس طبيبا نفسيا ولكن مبتلى قبلك والنبي يقول السعيد من وعظ بغيره وها أنا ذا أعظك حتى يعافيك الله من الداء
ثم يأتي دور البرمجة وأمرها سهل إن شاء الله وذلك بمقاومة الماء المالح وهو السلوكيات الجنسية وبرمجة المخ فرضا وليس اختيارا على حب النساء مع استصحاب صور مقززة عن الرجال والبرمجة على الدخول في الأماكن المظلمة نفسيا وتحمل المسؤولية ووضعية المخ المختلفة mindset وكل هذا بالنهاية سيؤدي حتما إن صدقت النية وشاء الله إلى العلاج الشافي الكافي

هناك أمر يجب فهمه أيضا وهو هرمون الذكورة يقوم بتنشيط ما تعلمته في الصغر وليس بتعليمك شيء عن الرجولة
وبالتالي إن تعلمت أنك مفعول به فالهرمون ينشط ذلك فيك بعد البلوغ والعكس بالعكس وبالتالي يجب أن تتعلم أن ما تود من هذا الهرمون أن ينشطه
14/09/2014
رد المستشار

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيل الشكر على هذه الموسوعة من المعلومات التي قدمتها مجاناً إلى بعض مَن يعاني من مشاكل ما يسمى المثلية، أو بالأحرى “اللواط”. وأنا أفضّل استعمال التسميات المقززة لتنفير الناس من هذا السلوك بدلاً من التسميات الملطّفة والتي تستهوي بعضهم.

لقد بدا لي من رسالتك أنك شاب مطالع وقد أمضيت وقتاً طويلاً ما بين الأفلام والمواقع والكتب والمقالات حول هذا الموضوع. فوردتني فكرة سريعة هي أنك لو أمضيت ربع هذا الوقت بقراءة القرآن الكريم لفتح الله أمام بصيرتك أبواباً وأبواباً من العلم تنجيك وتفيدك أكثر بكثير من فلسفة السالب والموجب، وشرب الماء المالح والعذب.

أستاذ محمد: الحمد لله على نجاتك بالسلامة. وكم نتمنى أن يرى الناس ما هو خير من حوله ليقتضي به ويستفيد منه، وأن يرى ما هو شر لكي يصلح ويستعين بالآخرين الخيّرين على إصلاحه. كأن نحاول تقوية الأم الضعيفة، وإرشاد الوالد قوي الشخصية.

وفقك الله يا محمد على أن تعود إلى الصلاة في المسجد أو في البيت، وأن تستطيع أن ترد أي هجوم خارجي عليك جنسياً كان أو فكرياً، بالعقل والمنطق، فلو أنك طلبت النجدة عند أول محاولة تحرّش لأعانك المجتمع بأكمله، وأن تهدي الآخرين إلى الصراط المستقيم بقراءة القرآن الكريم، والتعلم من بحوره، عن رحمة الله الواسعة التي لا منتهى لها، والتي تشمل كل مَن يطلبها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


#6

و الأصعب أنك تجد الشريك لكن لا تشعر معه بالراحة ولا الآمان…أحياناً أشتاق لإيام كنت بها وحيدة بإراداتى و إختيارى…أنت فى نعمة, إلى حداً ما.