في رأيي ان المجتمع ظلم الطرفين أما لسبب ديني او لأخر عرفي…وفي نظري الأكثر ظلما من بين الأثنان هو الموجب ذلك ان السالب قد وجد من يهتم به من العائلة أما الام أو الاب وحتى أن عرفت والديه بأنه سالب يزداد اهتمامهم له بأن يحافظو على سرية وضعه ويحاولو تحديد شخصيته ومدى ميوله فأن كان ميوله للأنوثة كان له ذلك وتكتم عليه وبدور ذلك يجد من المجتمع من يهتم به ومن يحبه بصدق خاصة اذا كان ميول السالب للكبار سنا وليس الشباب المراهق والذي لا زال لم يدرك بعد ظلم العادات والتقاليد البائدة.
والظلم الوحيد الذي يواجهه السالب فقط هو أن يقع بين يدي شخص متخلف من هذا المجتمع لا يدرك معنى المثلية .
أما الموجب فأنه سوف يعاني من كل الاتجاهات سوى من جسده أو والديه أو مجتمعه.فمن ناحية الجسد الذي يريد اشباعه عاطفيا قبل ان يشبعه جسديا فأنه يصبح مهدد اذا باح بحاجته لحب وحنان وعطف السالب خاصتا اذا اخطئ في اختيار حبيبته . ويعاني السهر وعدم النوم نظرا لحاجة جسده المنهك لنصفه الثاني والذي بالنسبة له كالهواء الذي يتنفسه.ومن جهة اخرى اذا علم والديه والمجتمع بحاله فسوف تطبق عليه القوانين الجائرة لأعراف وتقاليد هذا المجتمع المتخلف!! ما رأيكم؟