الرادار الذى يوجد بداخل كل مثلى/مثلية فينا

شخصي
جنسانية

#1

وقد استخدمت هذا الرادار استخدامآ جيدآ وقت اللزوم…ولعلك تتساءل:رادار؟ ،استخدام؟؟
ألأمر ليس بمعركة حربية أو مناورة جوية ولكن ألأمر متعلق بمن يطلق عليهم :الشواذ"!! عفوآ…أنا لاأرتاح أو حتى أطيق أن يتردد صدى تلك الكلمة فى أذناى…فأنا أفضل الترجمة الحرفية للتعريف الغربى وهو"الهوموسيكسوالتى"،أو "المثلية الجنسية…متفقين…أظن أن أحدآ ممن يشترك معنا ألآن يرفض أو يعترض سواء على التعريف السقيم،أو على التعريف المهذب لنا!!
فى طرف الشارع الذى أقطن به أرى شابآ متناسق فى طوله مع عرضه ليس بثقيل الوزن بل هو خفيف الحركة يمشى متراقصآ بخفة ودلع…لمحته عن قرب…تقاطيع وجه متناسقة ليس بها هضاب أو وديان…عيون كعيون المها وكأنه قد اقترضها من المدعوة “هيفاء وهبى”…ثم ماذا؟؟
هنا يتدخل الرادار الذى يحتويه كل منا إياه بداخله لايكشف عنه إلا إذا توافر الصيد الثمين…وهنا لابد أن أظهر كل عواطفى نحو الجار اللذيذ…واعذرنى فقد أصبح بالنسبة لى لذيذ…ومثير…وإذا رأيته يسير بجوارى أجد لزامآ على أن أحييه ولم تكن التحية بالحديث أو بالترحيب ولكن كانت تتضمن مشاركة أعضائى التى لو أعلنت عن نفسها لكانت فضيحة علنية…ماذا أفعل وقد هاجنى الشوق وأصبح يسيطر على فى غدوى ورواحى؟؟
كان لابد أن أنتظره خارجآ من باب سكنه ونزلت مهرولآ كى أكون بجانبه وبيدى قلم تعمدت أن يسقط من يدى عند قدميه…فمن الطبيعى ومن أولويات ألأتيكيت أن يقوم بالتقاطه لأن القلم قد حف بحذائه…وتلاقت أعيننا وكأننا قد قلنا حديثآ طويلآ بلغة العيون؟؟ يعنى بالعربى تأكدت من سلامة الرادار الذى يقطن بداخلى…وبصريح العبارة استطعت أن أحصل على جواز مرور لحب أو إعجاب أو صداقة غير بريئة بينى وبين من نثر فى وجهى إبتسامة تنطق بالقبول وتعلن ألأستسلام؟؟
ثم توالت أسئلة التعارف ومن شارع عريض إلى حارة ثم إلى زقاق ثم من زقاق إلى عطفة سد يجب أن ينتهى اللقاء بعمل إيجابى يضع لمسة فى علاقة أتوق أن أكون أحد أبطالها مع من يهفو إليه قلبى وتتوق إليه نفسى
الحديث انتهى لدعوة على مقهى زواتى تجاذبنا فيه أطراف الحديث لينتهى بالأتفاق على تكرار اللقاء وقد وصلت درجة حرارة الجو من حولى إلى 100 درجة مئوية
ولم أنسى أن أضغط على أنامله وأطيل فترة بقائها بين يدى ونحن نفترق على أمل اللقاء كلما أمكن ذلك وسنكمل ما حدث فى وثت لاحق


#2

بعدين حصل ايه؟ :smile:

الرادار خاصتي بثق فيه جدا عشان مريت كتير بمواقف مشابهة و لم يخذلني تقريبا…أنا بتحمس جدا لما بقرأ قصص زي دي :smile:


#3

العزيزة بالكابو
ماتستعجليش على رزقك…أقولك حاجة…النهاردة بعد الغداء كانت نفسى مفتوحة للكتابة…كتبت كلام كنت راضى عنه…وقبل أن أقوم بارساله…أطفئت ألأنوار كالعادة وبدون سابق إنذار…يعنى تقدرى تقولى ان الطبخة اتحرقت منى…تحياتى


#4

…احيه.


#5

حدث فى وثت لاحق.


#6

وما اجمل هذا الردارالرائع الذى كان يوجهنى الى الهدف الذى تمنيته وبعد صبر طويل وصلت الى الهدف وعلمت بعد ذلك
ان ردارالهدف كان متوجه اللى وسارت صداقة لمدة عامين دون ان نصرح لبعض ما يكن في قلوبنا خوفا ان نفقد ما احببنا
هذه الصداقة وكانت المبادرة منى انا لتفاعل هذه الصداقة التى تطورت بشكل رائع وكان الصديق بداخله يبحث عن فاعل
ويكون هو المفعول والردار تبعه متوجه لى لاكون انا الفاعل وكان صبره مثل صبرى واحتمال كان اكبر وهو معى الان
يقوم بدور الفاعل بشكل رائع كما كنت اتمنى واصبحنا كزوجين مرتبطين برباط مقدس وهو الحب المتفاعل بسعادة
تغمرنا وما اروع هذا الردار يا جورج


#7

ما اجملك واروعك ياهذا الردار اللذى وجهنى على البعد وارشدنى صوب الهدف الذى تمنيته وانتفض سلاح الحب والرغبة
الى الهدف بأجمل الاحاسيس