لا يقصد بكلمة التعافي من المثلية الجنسية أن الشخص يدخل ماكينة للتعافي من ناحية ليخرج من أخرى بدون المثلية الجنسية بنسبة 100% لكن مفهوم وحقيقة التعافي التي نؤمن بها هي قدرة الشخص على إعادة ضبط علاقته مع نفسه بما يسمح بإحترامها ومحبتها وتقديرها لإعادة ضبط علاقته مع الآخرين بما يسمح بالتحكم في الإنجذابات العاطفية أو الجنسية أو الأفكار الغير سوية مع القدرة على ضبط سلوك النفس الجنسي الغير سوي, فتختلف قدرة كل واحد منا في ضبط هذه الأمور وفي القدرة على الصمود فهو أسلوب حياة للتحرر من رغبة غير سوية وتأكيد الهوية الذكورية -أو الأنوثية- في الشخص ومن الوارد أن تكون هناك آثارا للمثلية الجنسية تبقى ولا تذهب مثل الإعجاب الغير جنسي بالذكور التي كان ممكن ان يحدث تجاهها إنجذاب جنسي في الماضي أو تفكير في الشهوة المثلية عند التعرض لمواقف شديدة الصعوبة نفسيا أو عودة التفكير الجنسي عند التواجد في أماكن مشبوهة مثلا من الماضي, ولا يعني ذلك أن الشخص (المتعافي) سوف يعيش دوما في ضغط نفسي عصبي فهو سيكون أفضل حالا بكثير من الآخرين لكن كمدمن المخدرات المتعافي لابد ان ياخذ حذره ويدرب نفسه على القدرة على التحكم منفردا لمواجهة متاعب الحياة ولذلك نقول أن التغيير ممكن لأنه من الممكن ان تنشأ إنجذابات عاطفية وجنسية للجنس الآخر وتختفي أو تقل للغاية تجاه نفس الجنس والكرة عادة تكون في ملعب الشخص الراغب في التعافي وليس مع أسلوب التعافي عند الرغبة في التحرر من قيود المثلية الجنسية.
المثلية الجنسية
palkokapo
#2
أرجوك لا تقارن بين مدمن المخدرات و التي يقوم بتعاطيها،و المشاعر الإنسانية و الميول عزيزي.هناك لبس لديك!
mrmr
#3
ولماذا التعافى من اجمل شعور وان كنت بتعتبر المثلية مرض فااهلا باحلى مرض يا استاذ المثليه شعور واحساس راقى
ولو كنت انت عايش المثليه صح ما كنتش اقرنتها بالمخدرات
Forty
#4
المثليه الجنسيه شئ اختلف عليه كتييير من الناس …
فيه اللي بيكرهه من الغيريين …
و فيه اللي بيحبه من الغيريين ايضا و اهناك ايضا من المثليين من يبغضوه و يعتبروه مرض يجب التعافي منه
و هناك مثليين تعايشو معه و عشقوه و يرفضون فكرة انه مرض بل و يقدسونه و يفتخرون بمثليتهم
المغزى من ذلك انه شئ مختلف عليه و ليس شئ الهي مقدس
لذلك يجب احترام وجهات النظر الاخرى