بخصوص الإستفسارات التي وردتني من أعضاء مجموعتنا (بوثات وسوالب الخرطوم) بخصوص الدعوة التي تسلموها لمناسبة (المثليين … ويا الله … ما اكثر المتذمرين) ، رغبت في توضيح الهدف من الدعوة والذي إلتبس على الكثيرين بسبب خطأي وعدم إيضاحي له ، فالمناسبة ليست دعوة بالمعني الحقيقي … مجرد دعوة للإجتماع كمجموعة للتفكير في الوضع ، ومناقشة الرؤى … فمثلا … مجموعتنا عمرها اقل من اسبوع … وفيها أكثر من 200 عضو ، ممكن نتخيل أعدادنا كمثليين (في الخرطوم) كم تكون؟. وطالما اننا ممكن نكون مع بعض كمجموعة في الفيسبوك بنتعارف وندردش ونكلم في قضايانا وإهتماماتنا وميولنا ، … فأين كنا كلنا لما قبضت قوات الأمن على الـ 15 شاب مثلي في الكلاكلة وإتشهر بيهم وفي الاخير تطلع المسألة عيد ميلاد ، !!! ، و كنا وين كلنا لما إتمسكوا جماعة عرض الأزياء وبرضو إتشهر بيهم وهم لم يخرقوا اي قانون او يرتكبوا اي جناية او جنحة ، وأين كنا عندما تم القبض على المثليات بداخلية إحدى الجامعات وتم تدمير سمعتهن ومستقبلهن؟ …
ليه ما يكون عندنا شبكة تواصل نقدر نخدم بيها بعض من غير ما نكشف هوياتنا.
نحن ممكن نوصل صوتنا للجمعيات والمنظمات الإقليمية والدولية ونستفيد من دعمهم لينا ونحرج الحكومة ونضمن إن المواقف الهذلية البتحصل حاليا دي ما تتكرر مع مثليين ومثليات آخرين.
دي هي روح الفكرة
وانا زول عجوز ما عندي حماس الشباب … فطلبت من الناس اذا إتحمست للفكرة أن نناقشها ونطلع بي حاجات ممكنة التنفيذ … بس دي كل الحكاية … مجرد محاولة من مثلي ، عجوز ، محبط لا أكثر ولا اقل.
انا بوريكم روح الفكرة … وأي واحد لو قدر يجمع شباب وشابات - مثليين ومثليات - يقتنعوا بالفكرة ويسجلوا حضورهم ، بعد ذلك ممكن نتفق على إطار عام ، وندرس إمكانية عمل موقع إلكتروني ولا ننضم لي جمعية قائمة إقليمية (حلم) أو (أهواء) مثلا ،، إذا الناس إتوجدت وإتفقت حا تكون هناك حاجات كتيرة ممكن نعملها.
الحاجة الأولى المطلوبة هي إيصال الفكرة … وكفانا شتاتا وخوفا وعيشة تشبه عيشة الصراصير والفئران.
دمتم بخير ولكم كل ودي.
رابط الدعوة لمن يريد المشاركة والحضور هو
http://www.facebook.com/event.php?eid=202819553115270
.