المثليين ... ويا الله ... ما اكثر المتذمرين المضجرين!

ثقافة ومجتمع

#1

فاقد الشيء لا يعطيه، ومن يسلب حقا لا يعرف ان يعطي حقوقا. لأن من يسلب حقا فإنه يسلبه للمحافظة على هيمنة الهية او سياسية او فكرية او جندرية او اقتصادية، او كل هذه السلطات مجتمعة. فمن سيتكرم بالتخلي عن عرشه من اجل من لا يعتبرهم بالاصل سواسية مع معاليه؟ “فالدنيا مقامات” و"الدنيا خلقت ناس فوق وناس تحت" والناس اللي فوق مش رح ينظروا عللي تحت… بدون صفعة تكسر رقابهم!

اذا كانت هذه الحقوق من حقنا، ولنا، ومنا، ولا احد يملك حق سلبنا اياها، فلماذا نكتفي بالمطالبة بها من دون ان نعيشها ونمارسها؟ لماذا نمضي افضل سنين عمرنا ونحن نطالب ونطالب ونطالب … وفقط نطالب؟ فاقد الشيء لا يعطيه، ولا يعرف اكثر من ان يطالب به! ومن يطالب بدون ان يمارس ما يطالب به، فإنه لا يطالب… انه يتذمر… ويا الله … ما اكثر المتذمرين المضجرين!


#2

أتفق معك Moody في أن الطريقة المُثلى للخروج من الصندوق هي هدم الصندوق نفسه. وأشجعك تمامًا على ممارسة ميولك الجنسية أي كانت. ولكن إن كنت سوف تفصح عن دفاعك عن المثلية، مثلما نفعل نحن من خلال موقع أهواء، فمن الأفضل أن تُبقي ممارساتك، كما تشاء، في السر، لأن الإعلام عن ذلك سوف يتبعه عواقب تهدد هذه الممارسة، بل قد تطول لتهدد حياتك شخصيًا.

وإذا كان الحل الأمثل في المجتمعات الشرقية المحافظة هو الدفاع العلني عن القضية، والتواصل مع الداعمين، مع الممارسة الفعلية له في الخفاء، سواء كان دينًا أو توجه جنسي، فإن تكاتف وتضافر الجهود في المستقبل سوف تنتج بلا شك عن مجتمع حر، يتقبل فيه أغلبيته أقليته. بل سوف تنمحي صفة الأغلبية أساسًا، في عالم يتجه نحو الكوزموبوليتانية، والعولمة الفكرية، كما الاقتصادية، أيضًا.

تحياتي ومودتي


#3

شكرا لتعليقك عزيزي Amadeus وشكرا على النصيحة


#4

ليك حق يا ميدو فاقد الشئ لا يعطيه وكلامك يدل علي انك موجوع اوى وقلبي عندك