الييوم العالمي ضد رهاب المثلية و المتحولين جنسيا لعام ٢٠١٤،شعار هذا العام:حرية التعبير

أحداث واحتفالات
هوموفوبيا
ثقافة ومجتمع

#1

اليوم العالمي لمناهضة رهاب
المثلية الجنسية و الذي قد كان أول إحتفال به عام ٢٠٠٣ شهر حزيران، بكندا-كيوبك،و قد نادت به مؤسسة
Émergence.
و كان اليوم الوطني لمكافحة رهاب المثلية الجنسية بكندا،ثم تحول بعد ذلك لليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية و الذي يقام كل عام بتاريخ ١٧ أيار. ففي بداية الأمر،إنضمت دول مثل فرنسا،إنجلترا و بلجيكا.ثم إنضمت دول عدة خارج أوربا لتحتفل بهذا اليوم .
و في كل عام هناك وسم أو هدف يقودون به تلك الحملة ضد رهاب المثلية و المتحولين جنسيا،فمثلا عام ٢٠٠٤ كان الوسم الذي تم إستخدامه كان:الإلتزام ،وفي ٢٠٠٥ كان الأسرة،و عام ٢٠٠٦ كان العمل و الرياضة
و وسم هذا العام هو “حرية التعبير”.
و قد ساعدت تلك المبادرة في تغيير مفاهيم كثيرة خاطئة عن المثليين و المتحولين جنسيا من خلال الأوسمة المختلفة و التي كان يصحبها مجموعة كبيرة من النشاطات التوعوية المنظمة دوليا من خلال بعض المبادرات و مؤسسات المجتمع المدني في صورة حملات إعلامية مكتوبة و مصورة لتنوه عن جرائم الكراهية و الإنتهاكات التي يتعرض إليها مختلفي الميول الجنسية و الجندرية على مستوى العالم.

كما أن التوثيق المستمر و الفاعاليات المصاحبة لهذا اليوم على المستوى الدولي قد ساعدت على تجنب الكثير من الأخطاء مع تطوير تلك الحملات السنوية لتشمل دول أكثر و فاعليات أكبر كل عام.
و على مستوى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تعتبر تلك الحملة محدودة الصدى -مقارنة بدول أخرى- أن خلال تلك الحملة في دول أوربا قد تم صناعة تغييرات جذرية و ذلك بسبب تعاون أو حتى تسامح بعض الحكومات نسبيا مع تلك الحملات،بينما نحن نفتقد أبسط حقوقنا في التعبير عن الرأي أو الكيان.

و في خضم ما يعانيه مختلفو الميول الجنسية و الجندرية من و تعرضهم لعنف غير مبرر وإعتقالات عشوائية من داخل منازلهم لمجرد الإشتباه،أو وزجهم في سجون أو قتلهم مع تحفيز الرأي العام عليهم لمجرد مخالفتهم للعرف و ربط هذا بالدين؛هو ما سيكون عقبة دائمة في تعبير هؤلاء عن كيانهم في مجتمعاتنا و التي لها تاريخ حافل بإضطهاد هذه الفئة المنكَرة حقوقها كليا.

لذا،علينا-سواء كنا ننتمي لهذه الفئة المهمشة و المنتهكة في أبسط حقوقها-أن نشير و ننوه و ندين كل أعمال عنف ضد مختلفي الميول الجنسية و الجندرية ترتكب،سواء كان هذا بمناسبة اليوم العالمي ضد رهاب المثلية و المتحولين جنسياً #IDAHOT2014 أو ما دونه.

#نعم_لحرية_التعبير
#لا_للهموفوبيا_والتراسفوبيا

داليا الفرغل


#2

اول مره اسمع الكلام ده بس كلام جديد ومفيد