حسنا ، أنا لست مثلية ، أي انني مستقيمة ، أتمنى الا تعتبروني دخيلة أو انني اتجسس عليكم . لكن منذ فترة أصبحت اشفق على المجتمع المثلي من الجهلة و المتخلفين عقليا ، أصبحت اشعر بالضلم من ناحتهم ، اراهم يتحطمون بسبب المجتمع القاسي ، سب ، شتم ، قذف ، اهانة كل هذا يتلقونه بدون رحمة من الوحوش الذي نسو انهم بشر و اخذوهم كمجرد عبيد للجنس و القذارة . هذا يشعرني بالأسف و الغضب ، انا ارى ذاك الذي يحارب لإخفاء ميوله و الآخر الخائف من ردة فعل المجتمع و الآخر الذي أنهى حياته بفعل عذاب الضمير الذي ينهشه و العذاب الذي يعيشه . للأسف نحن نعيش بمجتمع متخلف ، لا يقبل المثلية أبدًا ، غير مكترثين لأصحابها . أنا هنا فقط لأشجعكم ، ليس لكونكم مثليين لكن لكونكم تتحملون الحياة التي قست عليكم ، لا تشعرو بالذنب فهذا شيء لم تختاروه و هذا ما لم يفهمه الناس ، لا تنهو حياتكم بل حاربو لأجلها ، ديانتنا منعت هذا الميول لأسباب الله هو الوحيد العالم بها ، ثقو بقدرة الله جل جلاله و حاولوا التقرب منه ، صدقوني هو لن يتخلى عن عباده مهما كان ، تقربو من ربكم و هو من سيساعدكم لحل محنكم ، قد لا تقدرون على التغلب على ميولكم و هذا شيء طبيعي فحتى الفتاة المستقيمة تجد حب فتاة مثلها شيء مستحيل ، أنا ارى ان المثلية حب لشخص خاطئ ، حيث انه من المستحيل للإنسان ليختار محبوبه ، قلبه من يفعل ، و الحب لا يعرف لا جنسا و لا عمرا و لا شيء الحب كحفرة عميقة حيث إذا سقطت يصعب عليك الخروج منها . أتمنى لكم التوفيق و السعادة في حياتكم و أتمنى ان يفهمكم هذا المجتمع الذي يحيط بكم و يقدركم .