الأصل فى خلق الإنسان هو عمارة الأرض وعبادة الله وكما نقول جميعا الكمال لله وحده فكذلك الدين الذى هو من عند الله كامل بلا نقصان لكن قد يصاب الدين بأخطاء من ينفذه وعندما نقول أن القرآن يناسب كل زمان ومكان فكلنا نعلم الإعجاز العلمى الذى يتم كشفه يوما بعد يوما وهو مسطور فى القرآن من أكثر من 1400 عام لذلك الدين قادر على مواكبة العصر بأريحية تامة بل الدين يسبق العلم بمراحل لكن الخطأ فيمن لم يصل له بعد منا ولا يستطيع أحد منا أن يعيش بلا دين ولا هوية مسلم كان أو مسيحى فالوازع الدينى المغروس فى المجتمع المصرى أصيل لا يمكن التخلى عنه ولن تستقيم الحياة بلا دين
بخصوص حكم المثلية فى الإسلام فهو فعل محرررررم فى القرآن والكل أكيد يعلم قصة سيدنا لوط والتى جاء منها كلمة اللواط وهذا مذكور فى سورة الشعراء : 165 ، 166 بشكل واضح وهناك غيرها الكثير
-انا بخصوص مدى ملائمة هذه الايات للعصر الحديث:
إن طرح الحوار فى هذا الكلام فأكيد يعلم الجميع أن فى العصر الحديث أمور كثيرة جدا استحدثها الناس مثل زواج الأخ بأخته ومثل زنا المحارم وأيضا الجنس مع الحيوانات فهذه كلها أمور قبلها البعض لكنها منبوذة عند باقى المجتمع ونرجع أخير لنجد أن المحرك الأساسى لنا جميع هو منهج ودين نعيش به
- لماذا كلنا نفعل ذلك وأنا ايضا مثلكم :
بعيد عن الكلام الفلسفى وعن كون هذا مرض من غيره فأكيد هناك عوامل كثيرة أدت إلى ذلك حتى أصبح تعود كالذى بدأ التدخين بسيجارة حتى أدمنها وتفنن فيها وفى اختيار أفضل الأنواع وطبقا لحكم الدين فهذا حرام والكل يقع فيه لا نقاش فى ذلك وأتحدى أى إنسان أن يقول غير ذلك . لكنها قد تكون نقطة ضعف نشعر فيها بإحساس جميل نفتقده فى حياتنا العامة والخاصة وقد تهيأت الحياة بهذا الشكل
أخيرا :
1لن يستطيع أحد منا الإستغناء عن دينه مطلقا فلابد أن تجد أن ما ينظم العلاقة بين حرمة المثلية وكون العلاقة بينك وبين شريكك منتظمة
2- المثلية فى الدين حرام شرعا قولا واحدا لا جدال فييه
3- الدين هنا ليس الإسلام فقط لكنى قصدت الديانات السماوية وذكر المثل من القرآن لأنه الدليل الأوثق الذى استطيع الحصول عليه
3- أرجو المعذرة لو طولت فى كلامى
خالص تقديرى للجميع