سوف أخبرك عن سر حقيقي
دعنا ننسى الواقع … ننسى المشاكل و الاضطرابات العاطفية
حب و كره … خوف و غيرة … غدر … خيانة … وحدة
سوف أخبرك حل للغز الحياة فتعال معي …
في حقيقة الواقع المادي الذي نعيشه … بعضهم يسميه واقع حتمي أكيد
لكن العلماء المعاصرون حلوا لغزه و كشفوا عن الشيفرة الضرورية لحل جميع المشاكل …
في صميم الواقع المادي توجد نوعية من الطاقة المتموجة …
هذه الطاقة هي التي تُشكل الأجسام و المفاهيم و الأشياء …
أي تُشكل الواقع المادي حولنا .
و السر العظيم الذي أثبتته فيزياء الكم هو أن هذه الطاقة ( الواقع المادي ) تُشكل مرآة تعكس أفكار و مشاعر و إعتقدات الإنسان و بالتالي فنحن نتسبب بنوعية الأحداث التي نعيشها … كأحداث سلبية أو ايجابية و ذلك إنعكاساً لنوعية تفكيرنا و إحساساتنا .
و من هنا و من قلب الطاقة الذرية يشع نور العِلم الجديد في الحُب و هو
عِلم الحُب
فتعال إلى سماء الحقيقة و إكتشف سر الحياة ذلك السر الذي سيغير حياتك
أنت المتحكم … أفكارك و إعتقاداتك … مشاعرك و عواطفك … بها تحيا و بها تموت
الأفكار و المشاعر الايجابية تشع مثل شمس النهار و تدفىء القلوب و تضيء حياتك سعادة
الأفكار و المشاعر السلبية تعمي مثل ظلام الليل و تؤذي القلوب و تدفع بحياتك للهاوية .
يوجد للحب … عِلم حقيقي … و هو متوفر من خلال نظريات الفيزياء الحديثة … و هذه النظريات مؤكدة و واضحة …
علم الحب هو توجه فكري يتخذ عِلم الفيزياء الحديث كأساس قوي له و هو يَعتبر الطاقة الفكرية كقوة فعالة في الحياة فكل الموجودات المادية و المعنوية تعكس انطباعات الإنسان الفكرية عنها و تستجيب لتغيرها .
بتغيير الفكر تُصبح الحياة قابلة للتغيير و من خلال استخدامه باسلوب بناء فهو يُنتج حياة بناءة و باستخدامه باسلوب هدام فهو يُنتج حياة هدامة حتماً .
الإنسان مُنشئ للتفكير و طاقته الفكرية تُؤثر على كل شيء و عندما يدعم هذه الطاقة بالعاطفة الشعورية فالفكر يُصبح أقوى و أكثر تأثيراً .
الأفكار الجيدة المُصاحبة للمشاعر السعيدة تُنتج نتائج رائعة أما الأفكار السيئة المُصاحبة للمشاعر الكئيبة فتُنتج المشاكل و الأمراض .
عِلم الحُب هو بحث عِلمي حقيقي يكشف حقيقة الواقع الذي يعكس إعتقاداتنا و أفكارنا من خلال التجارب العلميةالحديثة و يحتوي هذا البحث على خطوات تطبيقية سهلة فهو لا يكتفي بكشف حقيقة إتصالنا مع مصدر الحياة بل يُقدم خطوات عَملية تطبيقية تُمكنا من التأثير على الواقع و تغيير حياتنا إلى الشكل الذي نرغبه .
نعم … إنها ثورة عِلمية جديدة … ثورة الحب … جميع العلوم و الفلسفات إجتمعت سوياً لتُظهر عمل فني جديد …
لوحة أدبية جديدة … توجه فكري متفائل و مستند في تفاؤله على علوم جديدة و مؤكدة …
لم يعد الشك و التردد موجود في أمورنا العاطفية … لم يعد الحب تحت رحمة التجارب الشخصية الضيقة …
فقد أصبح عِلماً حقيقي … و مشاكلنا جميعها أتت بسبب عدم معرفتنا لهذا العِلم .
إنها نهضة الجيل الجديد … أبواب المستقبل تفُتح لكل شخص يريد أن يغتنم الفرصة الذهبية
لمزيد م نالاطلاع راجع الرابط التالي :
http://scienceoflovebook.blogspot.com/2011/07/blog-post.html .