كان عمري أربعة عشر سنة فقط حين بدأت اول مرة في اكتشاف مثليتي الجنسية. في بادئ الامر، ظننت ان إعجابي بصديقتي وقتي او اضغاث اوهام سينقضي بمجرد ان اقابل فتى أحلامي ولكن الأمر كان أعمق إذ ان مشاعري كانت تكبر مع مرور الوقت كذلك علاقتي بصديقتي التي توطدت بشكل مخيف حتى تحولت شيئا فشيئا الي حب.
كنت احترق غيرة والما إذ لم استطيع الاعتراف خوفا من خسارتها وفي كل مرة حاولت فيها الهروب كانت تقترب مني أكثر فأكثر لدرجة ترعبني
لاكون صريحة، لم يكن هناك داعي للاعتراف إذ ان عيناي وافعالي كانت تفضحني كفاية حتى كدت أجزم احيانا انها تفهمني من دون أن اتكلم، وانها تشعر بما احس به تماما.
كنت اجبن من أن اتكلم
أ بي خطب ما؟ تساءلت دائما… شعرت بقذارتي في لحظات ما. لم أكن افهم لا التحولات الفيزولوجية ولا النفسية التي اعترتني.
في بعض الأحيان، كنت أتساءل، ما من ذنب ارتكبنا حتى يعاقبنا الرب بهذه الطريقة ؟
بل كيف لخالق الحب والنوى والعشق و الهوى ان يعاقبنا على شيئ لا حول لنا فيه ولا قوة
كنت ادعو الله تارة ان يرحم قلبي من هذا الحب ثم أتمنى في داخلي الا يستمع لي
ترجيت الله أن يصفح لي و يعفو عني بهذا الذنب فقط، الذنب الذي لا ذنب لي فيه.
قصة مثليتي بارت ١
anonymous
#1