تابو الأديان في ميزان المنطق …
بقلم: Che Pal
تربينا منذ أن كنا صغاراً على أن العلاقات المشروعة تكمن ما بين ذكر وانثى … وتوارثت تلك الفكرة منذ مئات بل وآلاف السنين دون أن يترك الواحد منا المجال للعقل للتفكير أو التحليل … بأنه هل العاطفة والجسد لا يقبل سوى نظرية رجل وامراة دون سواهما !!!
في الكتب السماوية تحدثت عن قصة قوم لوط حيث كانت النساء تستحلي النساء دون الرجال … والرجال يستحلون الرجال دون النساء… ورجال دين بمختلف أديانهم يعشقون الشباب دون النساء، وراهبات يعشقن النساء دون الرجال …
لا تبروا لي بأن نظرية التابو في ميزان الأديان تدفعهم لذلك …لماذا لا نقول بأن الرغبة والقلب والجسد هو من يقبل بذلك … وأن حالة الشبق العظمى لا تأتي إلا بذلك …
إن الرغبة والميول ليس مفروضة على رجل وامراة … فالجسد يعشق من يسكن بداخله دون النظر عن أي قضايا أخرى …
ليس هناك ما يمنع أي نوع من العلاقات العاطفية وحتى الأديان نفسها لم تخبرنا بذلك … بل القائمين على الأديان أجبرونا لكي نسلك مسلكا لا نحبه …