يوميات مثلي 1

شخصي
أدب

#1

كالعاده علي النت والسؤال الطبيعي اللي اتعودت عليه نوعك ايه؟؟؟ واضيف ناس وناس تضيفني وانا في حاجه جوايا بتخليني ادور علي حد امارس معاه ومع اني بعد كل علاقه بتخنق من نفسي واقول هسيب المثلييه وابق طبيعي لكن بردو في شي بيشدني اني ابق مثلي
واتعرفت علي “h” وبعت لي صورته وكان هو اللي بتمناه واتفقنا نتقابل
رتبت المكان استعداد للقائنا اللي بحلم بيه
ومارسنا احلي مره كنت امارس فيها ومكنتش عايز اسيبه كنت اتمني ابق في حضنه اكتر وقت
لكن حصل اللي ولا كان علي البال ولا علي الخاطر
اول ما “h” نزل شهوته لقيته اتغير 180 درجه وبقي يشتمني ويقولي انت ليه خلتني اعمل كده ولبس هدومه وبصلي بصة استحقار وتف علي الارض ودعي عليا وخد الباب في يده ومشي
وانا علي السرير مرمي كنت مكسوف قوي وهو بيشتمني واتخيلت اهلي وهما شايفنه نايم معايا وتخيلت نظرة المجتمع ليا ومعاملتهم معايا اذا عرفوا اني مثلي
وكالعاده رجعت البيت وقفلت علي نفسي الاوضه تاني وكنت خايف قوي من اني ابق في النار مع قوم لوط مع انه مش بيدي اني ابق مثلي

الاحداث من واقع خيالي لكن هي قريبه للواقع اللي بنعيشه كمثليين ويارت تتابعوني في باقي يوميات مثلي
.


#2

تابعت وقرأت كل يومياتك عزيزي… قصة بالتأكيد تعبر عما نعيشه، ولكن كما قلت لك في تعليقاتي على أجزاء السلسلة الأخرى، المثليون هم ضحايا اضطهاد المجتمع، ولذا يحاولون إقامة العلاقات في الظلام مع الإحساس الجارف بالندم والخطيئة، وهو إحساس “لا بيوّدي ولا بيأخر”، لأنه كما قلت أنت المثلية ليست اختيارًا، بل واقعًا تعيشه بنفسك وهوية وجدت نفسك عليها.


#3

كلامك ليس خيال انه من واقع الحياه