حياتى مفيهاش جديد ولا قديم عبارة عن. “فيس بوك” و “ياهو” ماشى عليهم من سنين. حطيت مبادئ كأنها بتقولى انت مش هتتقدم فى حياتك خطوة واحدة … اكتر اوقاتى بعيشها فى حوار متبادل بينى وبين عقلى بينى وبين قلبى … لو قلت احب عقلى يقولى فين هتلاقى الى زيك… لو قلت اعيش من غير حب … قلبى يقولى ويرضيك اعيش فى الدنيا لوحدى مهو انا مينفعش ابيع … حقيقة بستغرب ع المجتمع الى احنا فيه 99.9% منهم شواذ رغبتهم الكامنة والظاهرة لم ولن تكن يوما للحب انما لاشباع رغباتهم الجنسية … هكذا اطلقت على مهنتى فى حياتى المثلية “الباحث عن ثورة النور للكشف عن اوكار الأشباح” نـــعــــم يا سادة فنحن من نتألم شوقاً كى نحب نراكم تحطمون امالنا بكذبكم وافعالكم السوداء التى لا مبدأ لها ولا هدف سوى الرغببة فى اشباع الغريزة الحيوانية الدفينة فى اعماق صدوركم … معلش وضح … فى مجتمعنا مفيش جاى ومحدش يعرف الجاى بمعنى اننا حرفنا كل شئ احنا العرب كدة محرفين للتاريخ شاذ يعنى غي طبيعى " abnormal " يعنى انسان مخالف لقواعد الجميع ودة حقيقى لآنه كل ميوله جنسيه حيوانية لانعرفها ولا عايزين نعرفها … طب وانا مين …؟؟! هكذا تعيش غايتنا فى هذا المجتمع خليطة بين العامية والعربية تفاجئت بصديق لي اعرفه من 5 سنوات ونحن نتكلم عن مشاكلنا وهو يقول لي انا عرفتك فى المدة دى كم هى الصدمة وكأنه يقول : انا عرفتك وانت لسه فى مكانك مش لاقى الحب الى بدور عليه كأننى انا الأخير من نوعى كأننى سأظل هكذا وحيد شريد الى ان تأكلنى الشيخوخة وتمحو طفولتى وشبابى لماذا يا انتم تفرحون بشبابك وتهدون امالكم وقلوبكم وعندما تكبرون تتمنون الحب … من سينظر لهيأتكم البالية والفانية … أى حب سأتلقاه مع كبار السن هؤلاء … هذا ليس نكراً بكم ولاكن هذا نصحاً لصغيركم وشبابكم الذين يستميتون على أداء شهواتهم الجنسية بانتظام … هل جربتم الحب … هل جربتم ان تعيشوا وتحيوا فى قلوب من احببتم ام ستظلوا تحيوا فى رغبتكم
علمتم الأن لما سميتها ثورة النور للكشف عن اوكار الأشباح
فبالعامية " نفسى احب "
بالطريقة العمية "نفسى احب"
SeMo
#1
Amadeus
#2
يا عزيزي الباحث عن ثورة النور للكشف عن اوكار الأشباح … ابحث عن النور في أي مكان، واترك أوكار الأشباح للأشباح… ما تسميهم أنت “أشباحًا” هم أشباح لأنهم ضحايا المجتمع الذي يضطهدهم… ابحث عن النور واسكب النور للآخرين!