"خسوف بدر" ,, الحلقة الأولى: "لقاء استثنائي"

شخصي
أدب

#1

أواخر الشتا 2014, فى اجازة نهاية الأسبوع عملت فنجان الشاى الأخضر وقفلت باب أوضتى عليا كالعادة, وبدأت استكمال الروايه اللى كنت بدأت قراءتها من يومين “العنكبوت” لـ د. مصطفي محمود, وكنت مندمج جدا مع “لبيب دميان” بطل الرواية وصاحب السر الغريب جدا…, صوت رساله من موبايلي, فتحت الموبايل كانت رساله على الواتساب: " وحشتنى جدا وعايزك تعرف حاجة… مهما حصل ومهما تمر الأيام أنا محبتش ولا هحب أد ماحبيتك… وأنا عارف انى بجد ظلمتك جامد, أسف ياحبيبي بجد أسف جدا".

فضلت عينى على الرسالة وكل كلمة فيها وسرحت بعيد, رجعت بالزمن حوالي سنة ونص … مع أول مره أشوف فيها “بدر” كان بعد ماتعرفنا من خلال موقع تواصل على النت بأقل من يومين, كانت فتره قصيرة اوى عشان اتعرف على شخص وانزل اقابله وماكنش من عادتى اعمل كده بس المره دى كانت مختلفة ومميزة لأسباب كتير, كان فى ارتياح من نوع خاص, كل شئ مختلف حتى طريقة وظروف تعارفنا … صحيح كان خلال الانترنت لكن كان صدفة غريبة, بروفايل فاضي مفيش فيه أى شئ يثير انتباهى ورغم ان كان بقالى فتره عندى فتور ومش مهتم أكلم حد أو حتى أرد على رسايل حد.
بعتله عشان اتعرف بيه… ليه ماعرفش!!!, رد عليا بسرعه زى مايكون كان قاعد منتظر رسالتى وانتقلنا للماسنجر بسرعة … أطراف حديث متبادلة بشكل تلقائي وعفوي… ارتياح… اتكلمنا فى التليفون بعدها علطول …كل شئ سلس… تحس ان القدر مرتب كل شئ…

تانى يوم لقيته بيبعت رساله … وبعدها بشويه بيتصل… فى شئ مختلف… فى ارتياح مختلف… ماكنش ينفع أكمل بالشكل دا, ببساطة أنا مش بؤمن بحب أو حتى اعجاب عن طريق التواصل الالكترونى… كان لازم اكسر الحاجز الالكترونى دا ماعنديش استعداد اتعلق بحد او حد يتعلق بيا عن طريق اتصال الكترونى… احنا البشر ابعادنا الثلاثية مش ملامح مجسمة… أبعادنا الثلاثية او الثرى دى الخاص بينا يعنى اكبر من كده كتير… أبعادنا فى انعكاس احاسيسنا, فى نظرات عيوننا, فى ضحكتنا, وفى انفعالات ملامحنا.
قررت أقابله بأسرع وقت ممكن وقولتله دا ورحب جدا وببساطة حددنا المعاد والمكان فى نفس المكالمة.
وصلتنى رسالة: " مولاي الأمير لقد وصلت للتو وفى انتظارك"… , لذيذة أوى الرسالة بس غريبة, دا لسه فاضل ساعة كاملة على معادنا, كلمته: الساعه لسه أربعه يا بدر , مش معادنا كان خمسة لسه فاضل ساعة ولا ايه, بدر: عادى أنا عارف, تعالى على مهلك, أنا جيت بدري وفى انتظارك.

وصلت فى المعاد, سلمنا على بعض مع نظرة اهتمام قوية, بدأنا نتكلم باهتمام متبادل كلام عام جدا عن الدراسه والشغل و…, وخدت طبعا انطباع عام عنه, “بدر” شخص هادى بسيط فى كلامه وارتياحى له ماختلفش عن ماكان.
بعد كده بالتدريج بدأنا نتكلم عن العلاقات والتجارب اللى أثرت فى حياتنا كان له النصيب الأكبر فى سرد تجارب واحداث من الماضي بدايه من حبيبه الأول اللى توفي “الله يرحمه”, ونهايه بحكايه نصب طويله بطلها الوهم وكان عندى تحفظات كتير لحاجات مبالغ فيها لكن فضلت اكون مستمع جيد واحتفظ بنقط كتير من غير ماعلق, مش فاكر قعدنا أد ايه بس الوقت مر بسرعة جدا… واحنا بنتكلم موبايله رن بص على موبايله ونظره حيرة وتردد واستأذن منى عشان يرد…!!!
وللحديث بقيه ان كان فى العمر بقية,
3/3/2014


#2

هيا دي حكاية حقيقية ولا نص أدبي؟
كمل الحكاية كمل،مستنية أعرف التفاصيل!


#3

طريقة السرد لذيذة ، في انتظار باقي الحكاية


#4

شكرا palkokapo و boy4dad… هحاول انزل حلقة كل أسبوع عشان الوقت ضيق


#5

شيقة اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى … كمل بليز كلنا فى انتظارك


#6

بص انا الموضوع دا شاغل بالي، بس انا حاسس ان صحبك لما جالة مكالمة على القهوة هيستندل للمرة التانية :smile:


#7

الكمال مع الاسنكمال لمتعة القرأه


#8

أكيد طبعا يا مرمر… عموما هنزل الحلقة التانيه النهارده :wink:
11/03/2014


#9

واو


#10

طريقه شرحه بالتفصيل وانك عيشتنا معاك فى القصه تججنن


#11

التعليق بعد استكمال القصة حتى نستمتع بحلاوتها