طريق طويل ليتقبلنا المجتمع كمثليين.. تري بماذا نبدا؟

دين
جنسانية
ثقافة ومجتمع

#1

انه طريق ليس بهين حتى نصل للنقطة اللى يتقبلنا المجتمع فيها كمثليين… ولكن يبقي السؤال المهم والأهم, تري بماذا نبدأ؟!

فلنترح سؤال أخر نبدأ به النقاش… هل الاقليات الجنسانيه من مثليين/ات ومزدوجى الجنس والمتحولين/ات هم فقط من يواجهون اضطهاد فى مجتماعاتنا العربيه؟ بالطبع لا… هناك الكتير من الأقليات المضطهدين كالأقليات الدينيه والعرقية وغيرها وباختصار كل من هم مختلفين عن الأغلبيه فهم يواجهون اضطهاد بشكل مباشر أو غير مباشر…
حتى اننا أصحبنا لا نتقبل المختلف عنا بصرف النظر عن الأغلبيه والأقلية فى بعض الأحيان, فمازلت اتذكر ذلك اليوم عندما دار نقاش بينى وبين احد زملائي فى العمل عن الاتجاهات السياسيه فى مصر فى الفتره الراهنة وحيث اننى معروف بين زملائي باتجاهى الليبرالى المتحرر وانا لا أخجل من هذا رغم اختلاف الكثيرين عنى فى محيط العمل بل اننى فخور بهذا ولا أعبء بانتقاذ الأخرين… فى ذلك اليوم اظهرت رغبتى فى عدم تولى زمام الحكم فى مصر لأحد الاسلاميين او بمعنى اخر احد المنتمين للتيارات الاسلاميه وهذا طبيعي جدا كرأى لشخص ليبرالى يحبذ مدنية الدولة ولكن احد الزملاء ثار بشكل مستفز وبدأ صوته يعلو ويقول الاسلام سيعلو الاسلام سيعلو…!!!
بمنتهي الصراحة أضحك عندما اتذكر ذلك الموقف… حيث انه ثار وتناسي انه يتحدث مع شخص ينتمى لنفس الدين…لدرجة أننى احيانا عندما أري هذا الشخص أضحك فيسألنى لماذا تضحك فأقول اضحك لاننى تذكرتك حين قلت…!!!

من هنا احاول استنتاج المشكله العميقة فى ثقافتنا كمجتمع عربي… انها وبمنتهى البساطة “عدم تقبل الأخر”… وانا اعلم جيدا اننا جميعا تطرقنا لهدا الموضوع بشكل او بأخر… ولكن مايجب ان نعلمه جميعا انه الأهم فى طريقنا نحو تقبلنا كمثليين فى المجتمع… يجب التركيز على هذه النقطه “تقبل الأخر بشكل عام” وهذه هى البداية
انها ثقافة يجب ادراجها فى مجتماعتنا العربيه انها ببساطة الثقافة المدنية ومفهوم الأنا وتقبل الأخر ومن هنا يجب أن نبدأ…
مادو


#2

عزيزي المفكر و النشط جدا جدا مادو!(و إذا سمحت لو ناديتك صديقي في العالم الأثيري)

ثقافتنا المنغلقة التي تزداد تطرفا يوما بعد يوم بشكل مخيف:حيث أصبحنا أبأس حالا ممن سبقونا شيء لا يستطيع أحد أن ينكره.
رفض الإختلاف هو مركبة طبيعية جدا للجهل،فكلما زاد الجهل،زاد الخوف و من ثم زاد الخوف من الإختلاف.
الجهل يجعلك في موقف حساس من جميع من حولك،تشعر بالغربة الدائمة ولا ترتاح إلا مع تلك المجموعة التي تستند إلى اللاهوت الديني لتبرر جميع مواقفها؛والتي هي بالطبع منزهة من الزلل.
ثم تأتي التقاليد في المرتبة الثانية و الخوف من إهتزاز تلك الصورة النمطية للمجتمع-أو بمعنى أدق-الصورة الثابته للرجل فاحل الرجولة وهو جزء من نسيج هذا المجتمع الذي يرفض أي شيء قد يجد عليه.
هذا المجتمع مازال يصارع على البقاء؛بمعنى أنه يعلم أنه سيؤول إلا الزوال،ولكن تشبثه بالجهل و الحماقة بهذه الطريق إن دل على شيء فسيدل على ضعف بنيته لا قوته.
أنا شخصيا أجد أن هناك أمل كبير في التغيير حيث أن هناك العديد من الأفراد-و إن كانو قليلين- بدأوا في هز تلك الفكرة الثابتة و النمطية للمجتمع على مستوى مساحاتهم الضيقة.وأنا أرى أن أهواء و إن كان موقع إلكترونيا ما زال.فإنه جزء من تلك الحركة الشبابية لنفض الغبار من على عقول ثقافتنا التي كادت أن تكون بالية.


#3

عزيزتي palkokapo بجد يسعدنى ويشرفنى جداا اننا نكون أصدقاء
انا طبعا متفق معاكى جدا الجهل اكبر مشاكل المجتمع
مبسوط ان يكون فى امل فى التغيير لان دا بيدينا دفعه… بحاول اكون مش متشاءم لكن لما بتناقش مع ناس محسوبين على الطبقة المثقفة والاقي تفكيرهم وتقبلهم للاختلاف بشكل عام دون المستوى دا اكيد بيصيبنى باحباط
بس لازم نحاول


#4

صديقي مادو
الجهل متفشي في جميع الاوساط حتي بين اعضاء هيئة التدريس المفروض انهم عقل المجتمع ورجال الثقافة الذين لا يعترفون الا برأيهم و خريجو الجامعات الذين لا يعرفون كتابة سطرين علي بعض دون اخطاء فادحة…الخلاف اصبح بعد الثورة في كل شيء…كان زمان الأهلي والزمالك…المسلمين والمسيحيين…الأخوان والعلميين…الخلاف اصبح في البيت الواحد…الاختلاف حتي داخل النفس الواحدة الحائرة…المثليين مثلنا…السود والبيض…هل يمكن ان تبرز لي فئة غير مختلفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟


#5

اعزائى الكرام اعلموا ان التغيير قادم لا محالة في ذلك ومن وجهة نظرى ان المثليين والمثليات في تكاثر مستمر


#6

اعزائى الكرام اعلموا ان التغيير قادم لا محالة في ذلك ومن وجهة نظرى ان المثليين والمثليات في تكاثر مستمر


#7

المثليين و المثليات ليسوا في تكاثر ولكن هم موجودون منذ الاذل ولكن كانوا منزويين ولا يعلنوا عن انفسهم بسبب خوفهم من الاعلان عن مثليتهم لو وجدوا حرية التعبير عن ذاتهم لاعلنوا دون خوف ولظهر اعدادهم الحقيقية وهم اكثر من 30%من الشعب ومشكلتهم هو الخوف عن الاعتراف بمثليتهم…انا فخور باني مثلي ولا احرج من ذلك وفخور بحريتي في التعبير عن ذاتي وحقي في الحياة بحرية


#8

وقبل ان يتقبلنا المجتمع كمثليين علينا ان نقتل من يشوهوا مثليتنا واياكم ان تحسبوا المثلية “ارضاء رغبة”


#9

صديقي العزيز
المثلية ليست رغبات
المثلية مشاعر انسانية كلها عواطف ورومانسية حقيقية
اما الرغبات الجنسية فهي تغطي كل انواع البشر
الجنس اشباع شهوات
نحن هنا نبحث عن الحب قبل الشهوة الجنسية


#10

نقتل من يشوهوا مثليتنا؟!.. انا مش عارف انت تقصد ايه… بس لو تقصد المعنى الحرفي او معنى قريب للمعنى الحرفي… فخلينى أسئلك… هم مين اللى بيشوهوا مثليتنا فى وجهه نظرك؟


#11

صدقت يويو ان الاحساس بالمشاعر هو الملاذ


#12

طبعا متفق معاكوا… الاحساس بالحب اجمل شئ ممكن الانسان يحسه… اما الرغبة الجنسية فهى تعبير عن الحب, لما الانسان بيحب بجد مابيشتهيش ولا بيحس برغبة جنسية غير مع الشخص اللى بيحبه وبس


#13

كلامك جميل يا مادو…الرغبة الجنسية المثالية تكون مع من نحب ويحرك مشاعرنا و يدق له القلب وينتصب له العضو


#14

انا اسئل هل اتزوج بمثلي لتكون العلاقة بمجتمعي مليحة اظن ان هدا هو الحل وشكرا


#15

موضوع جميل واتفق معك في أن المجتمعات العربية ترفض اي أقلية مختلفة عن عاداتها وتقاليدها تعيش في حيز الأنا محاطة بقيود وتخوفات من التغيير ولكن اذا اردنا تقبلا اجتماعيا يجب علينا أولا ان نتقبل أنفسنا .


#16

بعتبرها نقيصة شخصية و عدم شعور بالكمال اكتر منها عدم تقبل للاخر … اكتفائ الشخص بذاته و ثقته بنفسه بتصرف نظره عن التفكير او الحكم علي غيره


#17

مناقشة رائعة للبحث عن الذات ومن الاخر سواء تقبلك الاخرين او لم يتقبلوا وليست الثقافة قراه فقط
انما هى ثقافة عقل متفتح ومتقبل كل شئ حتى لو كان ليس مثلى انما ثقافته التنويريه متقبله الاخرين
بكل ميولهم