قصة كوني الغاية ولا تكوني الوسيلة

ثقافة ومجتمع

#1

كون ان تكون مثلي هو امر جدا صعب واخص ان تكون في مجتمع عربي مسلم اعرف ان كل شيء له دواء ولكن مع الأسف داؤنا ليس له دواء فقط الصبر على قدر الله اعرف ان معظمكم يعاني في صمت وانا مثلكم احترق وادبلو في زهري شبابي … مرة الأيام جاء اليوم الذي سوف اتقبل نفسي كما انا واتقبل ذاتي احب نفسي كم هي … وفكرت لماذا لا ارتبط ويكون لي شريك حياتي اتبادل معه السراء والضراء … وقررت ان ابحث عن شريك حياة الاهم تعرفت الى بعض الاشخاص عبر الانترنت تحدثتم اليهم عدة اسابيع وعندما تعمقت معهم اكتشفت انه ليس لديهم اي اتجاه من الجانب العاطفي فقط لديهم من الجانب الجنسي لا غير انا لستو رخيص لاضحيه بنفسي ولبكرمتي ولا بشرفي لشخص غايته فقط الجنس للتوضيح انا لم اعش اي علاقة بشكل مباشر … عندي سؤال واخص سلبيون مثلي لماذا معظمهم يرى فيك فقط الجنس ولا يرى فيك جوهرك الداخلي ويحبك من الروح وليس من الجسدك لماذا … ؟ اعرف ليس كول الناس لا تشبه بعضها وصدقون قليلون ولكن الذئاب كثيرة رسالتي اليكم حافظوا على انفسكم واختاروا شخصا مناسب الذي سوف يحبكم وكونوا الغاية ولا تكونوا الوسيلة واستعملوا الذكاء العاطفي في اي علاقة كي لا تكون النهاية حزينة نفسك اغلى من اي شيئ فالحب هو اندماج الروح بالروح وليس الجسد بالجسد اتمنى رسالتي ان تكون وصلت اليكم وتذكروا ان الحياة مليئة بالمفاجئات الجميلة و كان الله مع جميع و نحن مسيرون و ليس مخيرون … ايضا ولكم كل حرية التعبير والرد