الختان و العنف ضد المرأة

صحة
ثقافة ومجتمع

#1

لقد بدأت بقراءة كتاب الختان و العنف ضد المرأة لخالد منتصر, و عليّ أن أقول بأنه, حتى في الصفحات الأولى, بعث الرعب في نفسي, و نفخ فقاعة من الكره داخلي لكل من يمارس تقليداً بوحشية الختان.

و للعلم, أنا ضد “تطهير” الذكور أيضاً. اقتطاع جزء من الإنسان, من دون رضاه الشخصي, هو اعتداء على جسم و روح ذاك الإنسان, خصوصاً أن القلفة أو البظر لا يمتّان بصلة للطهارة أو النظافة الجسدية, و لا حتى للعفّة!

إن التطهير أو الختان هما تمثيل لخرافة مازالت للأسف تُمارَس حتى يومنا هذا.
لكني قد أبدو منحازة هنا بقولي أن ختان البنات هو الأكثر بربرية, لما يحمله من أفكار و تصورات عن الإناث و جنسانيتهن و رغباتهن. و بينما تطهير الذكور متعلق أكثر بالنظافة و الصحة, الختان هو مجرد عقاب للفتاة التي وصل سوء حظها بها لأن تخلق فتاة.

هو حرمان لها من متعة و اكتشاف و مغامرات مع جسدها, و عقاب يهلل له الكثيرون من الرجال و النساء سواء, الذين يفزعون لمجرد فكرة أن المرأة لها حق في الاستمتاع بالجنس و بخفايا جسدها.

و كما يقول خالد المنتصر: “لماذا أصبحت لدينا عقدة من ممارسة البهجة, و وسواس قهري من شعور الفرحة, و فزع من النشوة و مصادرة لحق إنساني مشروع هو حق الاستمتاع بالجسد بكامل طاقاته التي خلقها الله بداخلنا؟”

و لا أخفي أني قد بكيت أثناء قراءتي لتجربة الكاتبة نوال السعداوي عندما غدروا بها و هي في سريرها, و القهر الذي جلس على كتفيّ و أبا النزول.
قصّتها, قصيرة و مختصرة, كانت مرعبة, حتى أن أرجلي ارتجفت خوفاً من شيء لم يحث لي.

هذه العادات لن تتغير إلّا إذا تغيرت الأفكار الشائعة و المتداولة عن المرأة و صورتها البشعة في أذهان الناس التي لا تشبهها بشيء.

عليهم أن يتوقفوا عن نفي النساء إلى مرتبة دونية. و بدلاً من العمل على الاقتصاص من كيانهن و روحهن, يجب العمل على مساندتهن, و نقد العقلية المريضة التي تحاول بكل ما أتيها من قوة أن تقلل من أهمية قاضيهن و وجودهن.

سأكتب أكثر عن الكتاب عندما أنهيه, و هنا الرابط إذا كان أي أحد منكم مهتم بقراءته أيضاً.
http://www.goodreads.com/book/show/11317061


#2

أشكرك نجم علي الحديث عن هذا الموضوع الذي قد أصبح وباءا في مجتمعاتنا التي إستصاغت العبودية حتى أصبحت طقسا و ثنيا يقومون بممارسته بشكل سادي -بل و يحتلفون به أيضا!
قمت بقراءة بعض من الكتاب التي رجحته،فأثار إهتمامي هذا الجزء،و الذي يتحدث عن أنها عادة كانت تخص عصور الإقطاع حيث إقتناء العبيد،ولأن من المُستعبِد المتسلط لن يستطيع إشباع شهوة من قام بإستعبادهم فهو يقوم بعملية الختان للحد من شهوتهم الجنسية.
شيء في قمة الألم و البشاعة،مرت به أمي شخصيا و هي ابنه ١٨ سنة،هل أنت قادرة على تخيل هذا!
وهذا لأنه معيار لشرف المرأة في مجتمع موبوء و معاييره تفصيل تتناسب مع مجتمع ذكوري يملك و يفرض و يضرب بيد من حديد على من لا يتبع طقوسه الوثنية المتخلفة.


#3

لا أستطيع أن أتحمل مجرد الشعور أثناء قراءة القصص الفظيعة التي أوردها الكتاب. كل ما قرأت مشهد أو وصف يقف الشعر على ذراعي و أشد جلدي.
قلتها و سأقولها آلاف المرات: شرف المرأة ليس في جسدها و لباسها! و الختان فعل شنيع يلبس قناع “الطهارة” و “العفة” و يلعب على فكرة أن المرأة “الطبيعية و المحترمة و المؤدبة” ليس لديها رغبة جنسية, و التي تملكها فهي “فاحشة و عاهرة”, و لهذا يعتقدون بأن الختان هو خدمة كبيرة للفتاة التي ستظل طاهرة و بريئة من فظاعة الجنس و الرغبة الجنسية, و بهذا يخلقون جيل جديد من الفتيات و النساء الخانعات القانعات بهذه الأفكار السامة البالية التي لا يجب أن يكون لها مكان إلّا في التاريخ.


#4

متفقة معك،كما أن المرأة أيضا أصبحت جزء من ممتكات عائلتها.الموضوع ليس له علاقة بالرأسمالية و الإمتلاك كما له علاقة بالحقارة و الإستغلال.


#5

انهم بعملية الختان يسروق جزء كبير من متعة المراة فى التمتع الجنسى وكذلك ما قد يصبها من الم


#6

شئ صعب


#7

انه يقتل المرأه


#8

الخثان بالنسبة للنساء جريمة فعلا و بعذ تعذيب وحشي
مع ملاحظة أنه يعمل بدون تخدير لانه كلما زاد المها زاد معه مفعول المراد منه


#9

موضوع جميل وانا مؤيد للموضوع بس اسلوبك مبني علي الكره للمجتمع وتاثيرر الكاتب علي رأيك

الموضوع مرفوض في المجتمع ورغم ذلك هناك من يمارس هذه العاده اقناع هذا الفرد لا يكون بالكره ولكن بالحب والعقل

طريقتك في هذا الموضوع والموضوع الاخر تدل علي العنصريه والكراهيه للمجتمع -
يعني انا عرفت نساء كتير وبعضهم كان مختون وبعضهم كان غير مختون - سواء اللي مختون او غير مختون كلاهما كان راضي عن وضعه الحالي وكلاهما كان شهوته قويه جدا

---- بس مش عارف ليه الست اللي مش مختونه بحس اني رائحه شهوتها قويه جدا بس بتبقي الريحه مقززه شويه - في المقابل الرائحه مش بنفس القوه بس نفس الاثاره