أحبكِ كلمة لا تكفيكِ… فالإحساس الذي يملأني تخطى الحب والشوق إليكِ …هو إلتياع بكِ… بهواكِ هو الوجع اللذيذ الذي لا أتوب عنه بل اغرق فيه.
جسدي ممدد على امتداد جسدكِ أنظر إليكِ…أتحسس هذا الجسد الشهي فتهمسين بصوت ضعيف أحبكِ …انظر إلى عينيكِ بلهفة محاولة استنطاقهما أيضا لا تكفيني أحبكِ من شفتيكِ أريد أن اسمعها وأشعر بها في كامل جسدكِ في كل عضو بكِ…
تزدادين رغبة وأتلهف إليكِ وأشتهيكِ أكثر…استنطق شفاهكِ بالقبل أحبكِ…أريد أكثر…فأعضهما برفق واشتهاء…أريد أكثر…أغرق فيهما في رحيق فمكِ…أريد أكثر…تزدادين رغبة وازداد انفعالا اقبض على يديكِ تتشابك مع يدىّ كما هو حال جسدينا…أريد أكثر…أحاول أختراق هذا الجسد لأتوحد فيكِ أن تكوني أنتي أنا…أن يخترق كلانا الأخر…أريدكِ أكثر.
أريد أن اشعر بما تشعرين وأن أشعركِ بما اشعر…أزداد اشتعالاً وأنتِ أكثر.
أُريحكِ من قبضتي…آه كم جسدكِ شهي يصرخ بكل جزء منه تعالي أريدكِ الآن أكثر…تعبر أصابعي شفتيكِ وتقبلهما بسلام… أتحسس رقبتك وانزل كأنني اعمي يبحث عن طريقه لأصل حيث سهم الشبق يناديني تعالي…أخترقيني ألان
فألمس الفخذين وأجذبكِ الىّ أكثر أضمكِ أكثر أعتصرك أكثر استنطقكِ أكثر…وتسبح أصابعي في لزيج عسلكِ المتدفق شوقاً ولهفة ورغبة ليُغرق أصابعي وتزدادين ضعفاً وصوتكِ يخترقني ولهيب أنفاسنا تحرقنا…لم يعد اتحاداً فقط
بل انسجاماً تاماً…مدّ وجزر …صعوداً وهبوطاً
اضعف عندما تنادي بأسمى…اهمس (أحبك …) تخترقين ضهري بأناملكِ تضمينني إليكِ بكل لهفة الشوق واللذة…تزدادين ارتعاشا بين أحضاني…تشهقين بأسمى مراراً وتكراراً…موجة الشبق العارمة تُغرقنا لهيب أنفاسنا يُحرقنا
احبكِ احبكِ أعشقكِ…لا لا يكفيني الكلام أريد استنطاق جسدينا أكثر…أريد أكثر…أريدكِ أكثر…أتسمعينني أريدكِ أكثر
ويقذفنا بحر الشوق والرغبة لنغرق مرات أخرى أكثر…لا تكفيني الساعات…ولا الأيام …ولا العمر لتعرفي كم أنا ملتاعة بكِ…كم أعشقكِ… وأود بكل حواسي أن اخترقكِ لأصل معكِ إلى الذروة…إلى حيث لا يوجد إلى.