أبو نواس ، شاعر مُثْلِي الجِنس في بلاط الخليفة هارون الرشيد

تاريخ
أدب

#1

الحسن بن هاني بن إبراهيم الحكمي الدمشقي (757 ـ 815)، والمعروف باسم أبي نواس، كان معاصرا للخليفة هارون الرشيد، وهو الخليفة الأكثر شهرة من قصص وحكايات ألف ليلة وليلة. وقد كان ينتمي إلى نديم، رفيقِ الخليفةِ، وبالتالي إلى وسط ضيق له علاقة مباشرة بالبلاط ومن حَوْلِ الخَلَفِ المفترضِ تعيينهُ الهادي، وعاش في مقرّ الولاية في بغداد، المركزالرئيسي للعالم العربي الإسلامي في ذلك العهد.
وفي الغرب يعتبر هارون الرشيد شخصية أسطورية، لكنه في الواقع كان حاكما أشدُّ قساوةً. فهو الذي قتل أخاه الهادي الذي كان خليفة قبله لكي يأثر لنفسه بالسلطة والحكم. إلا أن هذا الأمر لم يكن شيئا غريبا في تاريخ عائلته.وتحت خلافة الرشيد بلغت ثقافة العالم الإسلامي الذروة، وشاعر البلاط أبو نواس كان واحدا من الشعراء الحضريين الأوائل في الأدب العربي، وقد كان معروفا أكثر ومن أفضل السفراء شهرة أكثرَ من غيره في ذلك العهد. وألف أبو نواس قصائد عن الخمر والنبيذ، وعن الصيد وعن الحب ـ هذا الاخير ـ أي في مجال الهوى والعشق وخاصة التوجّه نحو المثلية في الجنس، لأن أبا نواس عاش إلى حدّ ما مُثْلي الجنس وبشكل عَلنِي، وقد كان له مَيْل كثير نحو الرجال الجذابين.
Abu Nuwas
أبو نواس
وكان عليه أن يتحمل أيضا البعض من الأساليب والطرائف الساقطة جدّاً وما تتميزبه من خشونة. وكان معروفا أيضا بحدّةِ وطولِ لسانه التي جلبت له الشرّ والكثير من المتاعب. كَمَا واعتبر على أنه نَمّام كبير، وهذا بدوره دليل على أن المكر في حد ذاته قد يمكن أن يصبح أكثر خِسّةً خصوصاً مع التقدم في السن.
وفي روايتي، أترك الدكتور لَمِينْ يتلو قصائد لأبي نواس على العود، يشعر معها البعض بنوع من الحماس ولدى البعض الآخر بشئ من الاشمئزاز – كما كان الحال قبل الآلاف من السنين الماضية في بلاط الخليفة.
إن الكثير من قصائد المديح لأبي نواس كانت في معظم الأحيان مخصص للأسرة فارسية من البرامكة التي كانت تدير شؤون إدارة الإمبراطورية العباسية.
وكان طول وحدّة لسانه تَمَسُّ على الأرجح عائلة فارسية، والتي كان في نزاع معها. لكن وطالما أن الخليفة العباسي الرشيد وابنه في وقت لاحق ـ الأمين في الحكم وأيضا إبان حكم الوزراء البرامكة الذين يحمونه، لم تستطع هذه الأسرة أن تتخذ علنا أي إجراء ضده. أما عن الظروف الدقيقة حول وفاته فإنها ليست معروفة بالضبط.
وتجدر الاشارة إلى أن أبى نواس كان أيضا عرضة للتعسف السائد، بحيث أنه وقع في الكثير من الأحيان وبسبب أبيات قصائده الشعرية التافهة في السجن حتى يَتُوقَ الحاكمُ اذن مرّةً أخرى لأبيات الشاعر.


#2

تصحيح، أبو نواس،شاعر بيدوفيلي.


#3

أحسنت إذ أنه كان ينظر إلأى الصبيان هذا من ناحية . و من نظر آخر فيصح أن نقول مثلي إذ كان له عشيق و هو الوالبة بن حباب و هو أستاذه الأكبر سنا و الذي قال . و كذما جلست إلى قوم أحدثه * إلا و أنا ناكح جلاسي
هذا يدل على أنه له ىعهلاقات معه أبي نواس و أنهما كانا غريمين


#4

انا مع تصنيف ان ابو نواس كان يعشق الغلمان (بيدوفيلى) وهذا مخالف لكل الحقوق الانسانية للاطفال .
لذالك يجب ان نكون حرصين في تناول موضوع المثلية والثقافة العربية حتى لا ندعم (بيدوفيلي ) دون ان نعى


#5

وليس ابو النواس فقط وايضا ابو العلاءالمعري كان يحب الاطفال واشار الى ذلك من بين السطور طه حسين
في كتابة سجين المحبسين الكتاب الرائع ليحتوى على اروع الادب والشعر


#6

كان يفضل الصبيه


#7

هل كل مثلي تم التحرش به وهوا صغير سؤال يطرح نفسه ؟؟


#8

شي اكيد لا، انا مثال انا مافي احد عملي شي من كنت صغير ولا حاليا و انا شاب