شابٌ في العشرين من العمر، من بيئة محافظة، وعائلة صغيرة، ذو علاقات محدودة نوعاً ما، مستواه الدراسي عادي الى حسن… بدأت الميول تتخبط منذ ان كنت في الثانية عشر من عمري… الى ان صحوت و علمت انني مثلي الجنس (وربما ثنائي الميول مع الهيمنه لحب الرجال) … ولكن كيف لهذه الميول انت تترجم الى واقع وفي الخارج دين يمنع ذلك؟ وفي الخارج رب شديد العقاب؟ وفي الخارج أفواه لا ترحم؟ وفي الخارج من يريد نهش لحمك؟ وفي الخارج متاع قليل ثم موت حساب فجزاء؟ وفي الخارج عادات وتقاليد وعبارات سامة (مثل:لوطي) ؟ وكيف لشاب تنهش بجسده الشهوة ان يقاوم؟
نعم إنه أنا … ذلك الشاب التائه، اعلم جيداً انني لن استطيع ان أجد السعادة الا بقرب مولاي و اعلم ان ذلك من اصعب الامور التي يمكنني فعلها خاصة لانني وصلت الى ما انا عليه … كنت شابا ملتزما جدا… اقاوم و اقاوم الى ان تمكنت نفسي مني. كنت صغيرا انشئ حسابات وهمية على مواقع التواصل احيانا ب اسماء فتيات لاتواصل مع الرجال واحياناً اخرى ب أسماء رجال و أبحث عن المثليين… الى ان اخبرني ذات يوم “فاعل خير” عن وجود تطبيق للمثليين يمكن من الاتقاء بأشخاص قريبين، كان ذلك في التاسع عشر من عمري… كنت كأنني قنبلة وانفجرت، تواعدت مع الكثير من الأشخاص، خضت عدة تجارب غريبة
تواعدت مع الدكتور الجامعي والطبيب مع المصور و معاستاذ ومع صديق ومع مهندس…
وجدت ان جميع الفئات تتضمن مثليين
كانت تجربتي الاولى مع مصور قريب وكنت مدهوشاً جداً به، اراه شاب احلامي الى ان…
يكمل …