هذه القصة من وحي موضوع (الحقيقة المرة التى يشعر بها السالب) للعضو (dr_mido_)
أنس شاب طويل, مفتول العضلات , ابيض, تخرج حديثاً ويتدرب على العمل بالمحاماة, لا اعرف كيف تحدثنا في ذالك اليوم, شرح لى رغابتة الجامحة في عشق الرجال
من فترة كادت تختفي ميولى الجنسية
كادت تختفى ميولى تجاه الرجال تماما لفترة طويلة, عندما أتذكر الحنين لهذه المشاعر والممارسات لا أشعر بأى رغبه إليها. أقول لنفسي"وماذا بعد ؟ لماذا كل هذا العناء؟ ما حقيقة مثليتى؟" انا اعلم جيدا اسباب عذابى, خلال السنوات الماضية كنت ابحث وابحث وابحث عن شريك عن حضن حنون طيب القلب. يقدر معنى الحياه .
لكن في النهاية بائت كل المحاولات بالفشل, اذا لماذ الاصرار على العيش في مجتمع مثلي مريض لا يعرف لغه غير لغه الجسد,الشهوة,الجنس.
أحسست أنى ولدت
الطريق من الجامعه الى محل اقامتى الجديد أطول من الطريق إلى مسكننا القديم, استغرق يوميا ربع ساعه للوصول الى منزلنا سيرا على الاقدام بعد اخر نقطة يمكن للعربات ان تجتازها .
في ليلة شتوية واثناء عودتى من الجامعه وانا اسير الى محل اقامتى رأيته فى الطريق … وعندما إلتقت عيناي عيناه أحسست أني ولدت من جديد وانى من قبل لم أكن موجودا.
رغبه شديدة
أنس شاب طويل, مفتول العضلات , ابيض, تخرج حديثاً ويتدرب على العمل بالمحاماة, لا اعرف كيف تحدثنا في ذالك اليوم, شرح لى رغابتة الجامحة في عشق الرجال وشعورة بالقوة واحساسة برجولتة وهو يمارس الشهوة مع اجساد اكثر رجولة.
كلام أنس يلهم خيالى ويلهب مشاعري, لدي رغبه شديدة ان اكون بين ذراعية , عينيه , اعلى رجليه, اسفل جسدة…رغبه جامحة جداً … رغبه لا تموت.
- تعالى معي انا اسكن بالقرب من هنا وحدى, سوف اجعلك تنسي كل شئ وانت معي.
هكذا قلها وهو ينظر في عيني بكل شبق الحياه.
رجولتك المشينة
ذهبنا معا اعلم انه لا يحبنى ولكنه يريد شرجي!
تزداد شهوتنا لبعضنا البعض تتسارع الانفاس
الان أنت الرجل هنا وأنا الأنثى، أو هكذا يحلو لك أن تصوّرها، ولكني لا أستطيع الاكتفاء برجولتك المشينة… لا استطيع الوصول لقمة نشوتى بقضيبك البديع اريد حضنك اولاً وقلبك ثانيا وعقلك ثالثاَ وحلمك رابعاً و…و…وجسدك اخراً.
يلجنى
اعلم ان قضيبك يريد ان يرتاح داخلى!
يلجني أكاد لا أشعر بذلك الألم الابتدائي
يشدّني إليه من كتفيّ ويضمنى إلى صدره وهو يلجني الان يروى عطش مؤخرتى… يقول لى “خذه… خذه… هو لك" يؤلمنى وكلما زاد ألمى شعر بفحولته ورجولته اكثر.
يعرف هذا الرجل ماذا يفعل , هنا يلجني رجل ابيض صاحب جسم ممشوق يقبض على مؤخرتى يريدنى ان احتوى قضيبه اكثر وانا اريده ان يحتوى مشاعري … لكن لا مكان للكلام والسؤال!
اعلم بعد ثوانى سينتفض ويرتعش ويفرغ فى زخات منيه
ثم يصابني بتلك العدوى…عدوى الشعور بالذنب لينتهي الليل بنا
أسف
__
آسف… ليس هذا ما حدث …ما حدث اكثر فجوراً تشيب له الابدان … يجب ان اعود الى عزلتى وخلوتى .