بديع ما كتبته
المثلية والدين الاسلامى
المجتمع العربي بشكل عام منافق ادا كانت حرام فعليهم مساعدتك المثليين بإنشاء مراكز العلاج والاستماع لهم ومعرفت الأسباب المباشرة والغير مباشرة ورفع من معنويتهم ماديا ومعنويا وعلاجه بالمجان لكي يظهر بأنهم فعلا مسلمين وليسوا منافقون يمارس المجتمع العربي شدوده بليل علينا وتجده مسلم بالنهار على الأقل نحن المثليين لسنا منافقين
أعتقد (كما علَق مجهول) على المسلم أن يجتهد ليوافق بين مثليته وإسلامه فكلاهما مسألتين شخصيتين حسب رأيي, ولا عيب في السؤال والإجتهاد, أدعو الله أن يفقني و جميع المسلمين في إيجلد الطريقة الحلال للتعايش مع الأمرين, لأني في قرارة نفسي لا أعتبر المثلية الجنسية حرام و إلا ستراودني شكوك في ما يخص عقيدتي الدينية أو في ما يخص ميولي الجنسي على أنه مرض نفسي كما يصنفه البعض.
تنويه: لا أتجرأ في الشك بعقيدتي الدينية (الإســلام) و لا أظن أن ميولي الجنسي يمنعني من ممارسة إسلامي بل هو مجرد ميول طبيعي وراثي كان أو ناتج عن خلل طبيعي في طبيعة البشر! هاها D: كولادة إنسان بأي عطب أو إعاقة جسدية أخرى (مع تورط العواطف في ما يخص بالعطب الجنسي)
مجرد رأي شخصي يحتمل الخطأ.
بإختصار كل رجل دين ف الوقت الحالي يشرع بما يتماشى مع بيئته وافكاره ومعتقداته الا من رحم ربي
لو فرضنا بأن هناك رجل دين مثلي الجنس ولايخشى المجتمع لرأيته التشريع والاباحه تملئان الافق
أنا مثلى مسلم محافظ ومن عائلة محافظة ولا يمنعنى تدينى من مثليتى … المثلية ليست شذوذا ولا إنحرافا ولا لعنة ولا لواطا بل هى ميول جنسى طبيعى وليس اختيارى هذا ما أثبتته دراسات طبية عديدة أبى من أبى وكره من كره وللى مش عاجبو يشرب البحر … فالذى يده فى النار ليس كالذى يده فى الماء …
المثلية الجنسية ليست هى اللواط والفرق بينهما شاسع كالفرق بين السماء والأرض وقصة قوم لوط لا تعنى المثليين لامن قريب ولا من بعيد قوم لوط كانوا أهل شرك وكانوا إذا أقدم عليهم الغريب أو عابر سبيل يجردونه من كل شئ فيغتصبونه ثم يعذبونه وفى الأخير يقتلونه ونصبوا قضاة يحكمون بذلك ويباركونه وكانوا شاذين لأنهم يتزوجون النساء وفى نفس الوقت يأتون الذكران بسبب كل هذه الجرائم الفظيعة إستحقوا عقوبة الخالق ونقمته كما أهلك الأمم السالفة من قبلهم … أما المثليين فلا يميلون إلا لبنى جنسهم عن حب وعاطفة ومودة ولا يقتربون من النساء أبدا ويعتبروهن كأمهات أو أخوات … عجبا لبعض من ينتسبون لهذا الدين ومن فسروه لا يبحثون جيدا ماذا يقول علم النفس والطب عن هذا الميول وكل الميولات الجنسية الشاذ منها والطبيعى لقد ظلموا وأساؤوا لشريحة لم تختار ميولها … يالجهل أمة ضحكت من جهلها الأمم للأسف الشديد … نحن لا نستعطف أحدا وإن قتلونا جميعا سنخلق من جديد نحن موجودون منذ بداية الخليقة … وحقوقنا سننالها إن عاجلا أو آجلا أبى من أبى وكره من كره …
معك حق اللواط يختلف عن المثلية الجنسية, ونحن بحاجة لتفسير صديق للمثليين هذه الايام … فكثير يتم تفسير الايات المقدسة من منظور ذكوري مما يودى الى تشوية معلم الدين واقصاء اى شئ بعيد عن الذكورية .
تحياتى لك
مساء الخير…
حصل لى يا جماعة موقف صعب جدااااااا … كنت تعبانة جدااااا فروحت لعم عبده البقال اللى جنبنا علشان يكشف على وكتب لى العلاج
ده بالضبط اللى بيدور فى الموضوع ده مع كونه راقى ومتحضر
لكن للأسف داائما نسأل المتخصصين فى علومهم كالطبيب والمهندس والمحامى وغيره , لكن وحده الدين نحاول أن نجد المبررات والأمر ببساطة يمكنك الرجوع فيه لمئات أهل الإختصاص من أصحاب المشارب المختلفة مثل الأزهر والأوقاف والدعاة الجدد والخطباء وغيره ممن تثق فيهم
- طبعا كل الكلام المذكور الباحث عن سبب للتحليل فجاء من يقين كل منا أنه فعل محرم لكننا نحبه ونريد أن نتغلب على هذه المعضلة ومجرد البحث والتفكير فى هذا الأمر دليل واضح على حرص الجميع على ألا يفعل ما يغضب الله
-الجميع يعيش بين حب رغبته أو هواه أو شهوته أو ميوله و نفس تأنبه ولو داخليا
انا اتكلمت فى الموضوع ده قبل كده فى الرابط ده
https://ahwaa.org/topics/1369
الصراحة والرد كلنا عارفينه بس بنحاول ندور على ما يجمع بين الهوى والرغبة والشهوه و الحلال
أختصر وأقول أن الإسلام لم يحرم المثلية بل حرمها من ينتسبون لهذا الدين بتفسيرهم لقصة قوم لوط بقرنها بالمثلية أن المثلية واللواط سواء والمثلى هو اللوطى جهل مابعده جهل قوم لوط كانوا شاذين مجرمين قطاع طرق مغتصبين ويتزوجون النساء … أما المثلية فهى حب ومشاعر وأخلاق أرى أن الأدلة العلمية والدين لا يجتمعان ولن يجتمعا فى عقول الهوموفوبيين وشيوخنا المتشنجين المتحجرين للأسف الشديد …