مع ألإعتذار لأبو الشام الذى صدع دماغنا بلإعلان المشهور والذى فى آخره يؤكد أبو الشام على أنه مافى أطيب من هيك؟؟
من آن لآخر أسترجع كام مقال كتبتهم وأنا فى لحظة صدق مع نفسى/بعد أن أكون قد استعرضت بنظرة عميقة ماهو جارى بمجتمعنا المنهار إقتصاديآ ،ومجتمعيآ، وهذه تعنى أخلاقيآ…حيث أن ألأول يؤكده أنى بعض ساعات أمشى وليس بجيبى سوى مائة جنيه فقط بينما بابا نجيب ساويرس يمشى…عفوآ يسبح على جزيرة من الذهب…وبجيبه مليار دولار…أللهم لاحسد…يعنى فيه تفاوت كبير فى مستوى الدخل …ولا أحب أن أظلم بابا نجيب وأمثاله فالرجل يتعب ويكد وتلاقى طول النهار ودانه تعبت من كتر التليفونات…من البورصة،ومن لندن،ومن البرازيل وعلى فكرة لازم نهنى بابا نجيب على شرائه لمصلحة التليفونات بالبرازيل…برافو برافو بابا نجيب
الحاجة التانية أنت تقول ياعم جورج مجتمعيآ؟؟هل ترى أن مجتمعنا به شائبة أو بقعة تجعل مزاجه متعكر حبتين؟؟
الجواب :لا وألف لا…فمجتمعنا زى الفل…ده حتى دمه خفيف والناس فيه مريحين…طبعآ من قلة الشغل…ومبسوطين…طبعآ لأن أجدع شنب فيهم لايحمل فى جيبه سوى أعور واحد.وأعور يعنى جنيه…فله عين واحدة…أما ألأخرى فقد فقئها له إسم النبى حارسه ألأخضر…وأخضر يعنى دولار…ألأجامد…القوى…أو تقدر تقول الشقى…فقد أعلن نفسه فتوة العالم…تقولش فتوة من فتوات حرافيش عمنا نجيب محفوظ؟؟
مجتمعيآ دايمآ أفكر فى مسألة مهمة جدآ…وهى أن بصفتى أفهم بعض الشئ فى أمور الطب والصيدلة…فقد ازدادت نسبة ألأمراض السرية المعدية…بين الرجال والنساء وقد كانت قد تراجعت بعض الشئ فى منتصف الستينات حتى أن مرض مثل الزهرى كاد أن يتلاشى وكنا نضحك مع بعضنا ونقول هنبيع بطاطا بعد كده…مش لاقيين زباين زهرى ولا سيلان…نعالجهم…نقفل يعنى ونروح؟؟
حتى جاءت البشارة العطيمة من أجلاف الخليج حيث هجموا هجمة شرسة على القاهرة وكان مزاجهم ألأغبر يستحلى منطقة العجوزة…فالخادمات هناك كانوا من الذكاء بحيث أن من كان يشرب من مية النيل لازم يرجعلها تانى…فكانت تجارة رائجة فى شارع نوال وماحول نوال من خادمات انبهرن بهن أجلاف الخليج …وعلى الجانب ألآخر فى ألأسكندرية حيث هجم التتار…,أقصد أشاوس الفاتح من سبتمبر…ثورة العقيد القذافى وقد كانوا يقولون لحظة مغادرتهم ليبيا…هيا ننزل اسكندرية لنفحش؟؟
والله ياما رخصتى يانسوان مصر وعرضتوا أثدائكن للبيع حتى تعيلوا أسركم وتطعموا أولادكم؟؟
مش دى القضية…فليست الدعارة قضية شاذة أو مستعصية فى كل بلاد العالم بل هى أقدم مهنة فى التاريخ…ويطورها ويجودها من يمتهنها كى يرضى جميع ألأذواق…ويعرض البضاعة المناسبة للزبون المناسب فى الوقت المناسب فى المكان المناسب…آه تسويق يعنى بكل أدواته ولوازمه!!
يعنى فيه دعارة؟؟آه فيه دعارة وفى زيادة وفى نمو…لكن حكوماتنا الرشيدة ومن منطلق أننا دولة دينها ألإسلام…ياسلام…ومبادئها(حلوة مبادئها)لاتسمح بأن تقنن الدعارة فالكل يفعل مايريد فى الظلام الدامس حيث لاحد شايف حد وكلها ساعة والزبون يلبس ألأندروير بتاعه وطبعآ لابس الشراب لأنه على ماأعتقد لايلزم أن يخلعه …إذن كلام عادل إمام صحيح لما شاف الراجل لم يكن لابس حاجة إلا الشراب؟؟
طلبت أن تعود مصر إلى ماقبل عام 1952 حيث كان هناك قانون للبغاء…يعنى الدعارة…بيوت كانت تسمى بيوت سرية…يذهب إليها من يريد المتعة ويفك عن نفسه ويرتاح من زحمة الناس ووجع الماغ بتاع العيال فيذهب يروق نفسه فى مكان مفتوح آمن…به بضاعة حاضرة ولها إشراف طبى تضطلع به وزارة الشئون ألأجتماعية والعمل (كان إسمها كده) ويبدو أن بيوت الدعارة كان مايجرى بها مصنفآ كعمل …تشرف عليه الوزارة…فى وضح النهار دون أن يتلفت يمينآ أو يسارآ خوفآ من أن يراه أحد أو أن يقبض عليه عسكرى الداورية أو يحدث هجوم التتار ويقتاد هو وهى فى البوكس ولو كان هناك فسحة من الوقت لأتوا بحبل كى يربطوهما به حسب الشريعة وتكون الواقعة مسجلآ شرعآ؟؟؟بالذمة ده كلام
مايحدث ألآن هو زيادة عدد الممارسات بشكل بشع…خلسة والحكومة تعرف ذلك…وأكثر من ذلك…ولكن الشؤيعة والدولة التى تخضع للدين لاتسمح بذلك…وماهو ذلك ياعم جورج؟؟
أرى أن يجتمع مجلس الشعب الموقر لما ينعقد(إبقه قابلنى) ويصدر قانون بممارسة البغاء فى بيوت مرخصة وألا نضع رورسنا فى الرمال ونقول نحن نعيش فى بلد إسلامى محافظ على دينه،شايف حاله …وليس عندنا الكلام الفارغ ده؟؟
طيب وبالنسبة للجماعة الشاذة أو جماعة الشواذ|…نعمل فيهم إيه ياعم جورج؟؟
يقول جورج:نحرقهم…نشنقهم…نعدمهم…نقيم عليهم الحد…مثل ما قال الدين…فالدين يأمر الولى بأن يرمى من يمارس الشذوذ من فوق جبل شاهق…وهذه هى الوسيلة المثلى للتخلص من الناس الشواذ دول…ولا تفرق بين رجل أو إمرأة فكلاهما فى النار حيث أنهم قد جلبوا لأنفسهم العار ولأهليهم الفضيحة…يافضيحتى ياأختى يافضيحتى…ربنا مايحكم علينا ولا على أولادنا ويكفينا شر المستخبى…قولى ياأختى آمـــــــــــــــــــــــــــــين
قال شذوذ آل…ربنا يقل منهم إحنا والسامعين