كم هو مؤلم
أن أرى إمرأةً بين النساء أخذنى جمالها أو رقتها أو عذوبة صوتها أو هدوء حديثها ولا أستطيع أن أتكلم
أن أرى إمرأةً لأول مرة وأشعر بشيئ داخلي يتكون وعلى الرغم من هذا أرحل ولا أستطيع أن أتكلم
أن أرى إمرأةً مرةً أُخرى وقد كانت قد أعجبتنى قبلها وأكون على بُعد خُوطواتٍ مِنّها ولا أستطيع أن أتكلم
أن أرى إمرأةً جالسةً وحدها والغيظ يقتلنى وأتسائل “من تركها هكذا” أُريد أن أكون بصحبتها ولا أستطيع أن أتكلم
أن أرى إمرأةً متأنقةً فى ثيابها وأُريدُ إخبارها كم تبدو جميلة وكم هو رائع ذوقها ولا أستطيع أن أتكلم
أن أرى إمرأةُ جمالها ساحر والجميع من حولها ينظر إليها بشهوانية وأنا أغار عليها ولا أستطيع أن أتكلم
أرى الكثير و الكثير وأنا أجوب بين شوارع القاهرة ولا أعلم إن كان سيظل الحال هكذا دون أن أتكلم ؟
أو إنها بداية لجرأتى القريبة وكان لابد من أن أرى ولا أتكلم حتى أتألم لكى أتعلم.
.
( كم هو مؤلم ( أحداث يومية
anonymous
#1
palkokapo
#2
يا قلبي ياني 
بالنسبة لننص الأدبي فهوا حقيقي و جميل قوي قوي قوي!
وبالنسبة لحل المشكلة دي،حاولي تقربيلها أكتر يا ستي،ساعات بيكون الحل أبسط مما تتخيلي!
صباحك حاجة حلوة!
Delusions
#3
كلنا هذا الشخص…أحياناً
أعتقد أن هذه بداية… تكلمى, صدقينى لن تخسرى شئ لأنك فى الأصل ليس لديك ما تخسريه…أختارى كلماتك و أفعالك و ربما تنجح بعض الوقت لا كل الوقت لأكون واقعية معك, لكن أن تجربى و تفشلى أفضل آلف مرة من مجرد النظر فى صمت.