لطالما حلمت بإيجاد شخص مثالي ليس به اي عيب من جميع النواحي، لطالما تمنيت أن أعيش قصة حب روميو و جولييت مع شخص من نفس جنسي. فأنا أعيش في المغرب، مدينة الرباط الساحرة حيث تتلاقى أشعة الشمس الذهبية مع زرقة الماء العذب و جمالية الأحياء العثيقة. بعد احتفالي بعيد ميلادي السادس عشر، تعرفت على أورنس، صحيح انه كان كبيرا بالسن، فكل ما أتذكره انه كان بأواخر العشرينيات، إلا أنه كان وسيما، ذكيا، نشيطا… فبعد ايام من تعارفنا، قررنا الارتباط و خوض مغامرة حب في وطن لم يحصل امتالنا على حقوقهم و حرياتهم، بآلاف الكيلومترات التي كانت تفصلنا عن بعضنا البعض لم تجعلنا نحس بالمسافة؛ فقد كما نتكلم كل يوم، نضحك، نبكي، نتشاجر…
لكن حبنا يزداد
مع مرور الوقت، اصبحت ألاحض ان الشخص الوحيد الذي خصصت له قلبي اصبح يكلمني قليلا يوما بعد يوم. وكلما حاولت أخباره يغير الموضوع.
فقبل سن 16 لم أكن اضن ان للحب طعم كما يقولون. فعلا … طعم المرارة! هو ما تدوقته بعدما اخبرني ان له ابن عمره سنة واحدة.
تمنيت لو دفنت نفسي حيا، لو انتحرت … حتى تخف الامي النفسية.
فعندما اخبرني بذلك، بدأ يبكي و يترجاني أن لا أتركه. في هذا اليوم ارتكبت خطأ فادحا إلا و هو بقائي على صلة معه، فقد كنت احبه صحيح، لكنني لم افكر بعقلي بل فكرت بقلبي
بعد مرور سنة اخرى، غادر… و تركني الطير الخارج عن سربه، لا يعلم اي طريق يسلك.
الحمدلله، ها أنا الآن تعرفت على ريان، حبيبي، صديقي،اخي … نعيش في سعادة لا توصف لكن هناك مشاكل، عادي.
رسالتي لمن قرأ قصتي : اذا اخدت قرارا نابعا من العقل فستتألم شهر، شهرين، عام … لكن اذا اخدت قرارا بقلبك فستتألم بقية حياتك.
احبكم.
حب لطالما حلمت ان يكون مثاليا، لكنني تدوقت حرارته
Yassinuka
#1
hasouna
#3
الحب مش كلمة تتقال على اى لسان الحب احساس تحسه مع رعشة القلب
التى ترتعش في وجود المحبوب وتتمنى ان لا يغادرولا لحظة لانه
حب صادق