وطنيتي ومثليتي

أدب
شخصي

#1

منذ بدأت الانتفاضة في ليبيا تمنيت لو انه باستطاعتي فعل شئ ،تمنيت لو انني كنت في ليبيا اساهم في هذا التغيير الذي طالما حَلمتُ به ولم اتخيل يوماً ان يقوم شعبنا على نظام القذافي.
ضمن مجموعة المنارة للأعلام على الفيس بوك وصلتني دعوة لليبيين الذين بالخارج للمساهمة في حملات انسانية غذائية وطبية لدعم الثوار والمعارضة في ليبيا.
بصراحة انا مترددة بعد هذه الشهور والحرب مستمرة انا مترددة في ان اقوم بالاتصال بهم ومقابلة ليبيين في (الخارج) ،انا مترددة الان في دعم الثوار.
القذافي ونظامه لم يعجبني يوماً ولست معه وبالتأكيد الجرائم التي ترتكب الان لن تُغفر له ولكني اليوم ايضا ًارى المجلس الانتقالي ولا يعجبني ما يقومون به من صفقات مع الغرب على حساب ليبيا ونفطها.
وايضا لولا الانتفاضة لما كنا سنرى هذا التغيير وبعيداً عن الانتظار والترقب لمّا سيحدث بعد القذافي احمل شكوك ضد هذا المجلس ونيته .
من زاوية اخرى كنت قد فقدت الامل في ليبيا في نظامها ومجتمعها فليبيا بالنسبة لي ارضاً وبحراً ماضي لا يحمل الكثير من الذكريات الجميلة على الصعيد الشخصي، قد اكون عشت ثلاثين سنة هناك ولكني لم اشعر يوماً بالانتماء لمجتمعها او تكوينها.
احببت شوارعها وبحرها وصحرائها وكان هذا كافياً بالنسبة لي ليربطني باسم ليبيا. وقد اكتفيت بذلك.
لكن عندما بدأت هذه الحرب وارى كم الخراب والدمار بها غضبت وغرت عليها أرى المرتزقة يجوبون في احيائها وسمعت انه تم اعطائهم الجنسية الليبية كصفقة بجانب الاموال لقتال المعارضة !!!
كل شوارع طرابلس محفورة في رأسي حتى حفرها ومطباتها ومبانيها الجديدة والقديمة ثُورت لأجلها واكتشفت انني احبها ولطالما احببتها،، الا ان مجتمعي كان الحاجز بيني وبينها.
لكني انا هنا الان في (الخارج) بسبب ليبيا بسبب مجتمعنا وثقافتنا لذا فانا مترددة، كيف يمكنني ان اتقابل مع هؤلاء الناس وتخطي او حتى نسيان انهم يرفضوننا ويرفضون وجودنا كمثليين في مجتمع ليبي؟
كيف سأكون بينهم واساعد واساهم دون ان تنهال الاسئلة علىّ وحتى لو تجاوزت الاسئلة بحذر وتخطيتها هل سأتمكن من التأقلم معهم والعمل كمجموعة؟ للأسف مجتمعنا الليبي منغلق على نفسه على ثقافته الليبية وعاداته ويرفض الآخر الذي لا ينتمى لعادات وثقافات تُقيد فكر وحرية الانسان، سيرون انني مختلفة عنهم وقد اتفاجأ بوجود اشخاص متفتحين قد ارى وجهات نظر جديدة وقد يخيب أملي ايضاً فكله وارد.
انا اعلم ان وطنيتي لم تتغير كليبية وسأبقى دائما مثلية ليبية لكن هل هم سيتفهمون ذلك ؟ هل سأخفي ذلك هنا ايضا؟
حسناً… هدفي الاول هو المساعدة والمساهمة ولو بسيطة كليبية لذا فسأدع الاولوية لهذا الامر وبقية الاسئلة والمواضيع والتشعبات لا تهم فالمهم الان هو ليبيا.


#2

أهلًأ PROUD،

شكرًا لهذا الطّرخ الصادق. أعتقد أنك مُحقّة، لن يتقبّلك الأغلبية، للأسف. وهذا الحال ينطبق على بقيّة البلاد العربية والإسلامية والشرقية.

أعتقد أنه يجدر بك البقاء في الغرب، مع دعم موطنك التي تشعرين بالحنين له عبر الإنترنت، وفي حالاتنا، فإنه هو أفضل حل. ولا تشعرين أبدًا بالخجل أو التقصير، فهذا هو أفضل وأمثل حل لك ولهم.

تحياتي ومودتي


#3

شكراً على ردك اماديوس،، اود اكثر من دعم على الانترنت اود دعم فعلي ولو انني اعلم انه ضرب من الخيال ان يتقبنا اي مجتمع عربي كفئة وكمواطنون في نفس الوقت لكن يبقى النضال ولو بالقلم وبالفكر في تغيير ذلك.


#4

طباعا انا من ليبيا ولاكن لست مثالي ولاكن سجلت في الموقع فقط لي اقول لكي يمكنكي المجي لي ليبيا متي شئتي


#5

الوطن الذى لا يتقبلك كما أنت, هو ليس وطنك


#6

اولا الوطن هو وطنك التى ولدتى فيه انت وعائلتك والانتماء للوطن هو شئ جميل
اما من ناحية مثليتك ف هذا وطنك الشخصي الذى تعيشين فيه الذي لا يتقبله
كل المجتمعات العربية والشرقية مع ان المثليين والمثليات في كل البلاد العربية
في كثرة ولكن لايوجد احد عندة استعداد ليصرح بكنيتة والغرب الكل عايش بحرية
وعادى ان يصرح بميوله وايضا بيكون عندهم سهولة في الممارسة المحببه له
في المكان والزمان الذى يرغبه والعرب يتملكهم الخوف في التصريح بذلك الميول
لان المجتمع العربي سينبزهم ولا يتقبلهم مهما كان ويطلع علينا رجل متدين او
متأسلم ويقول هذا حرام وهذا حلال وهو في الاصل زنديق عزيزتى عيشي
حياتك كما هو متاح لكى ولا تجعلي القيل والقال يؤرق حياتك واجمل شئ
في هذا الفصيل الرائع هو الحب المطلق بين المثليين والمثليات


#7

لا انكر انا ليبيا بقيت كبلاد مهجوره بسبب الفتنه والغوغاويه التي يعيشها ابناءها الليبين الان يعيشون حالة لم يكتب عنها حتي في الازل ليبيا والفكر الراس مالي حتي في الجانب العاطفي تدفع تنحب مشاعر الحب تعايشة هي ايضا الجانب المادي كله بمقابل …والمثليه في ليبيا تتعايش بين ابنائها ولكن للاسف ترفض حتي من المثلين انفسهم امام المجتمع…بنت مثلية وادافع عنها


#8

حمي اللة ليبيا من الوضع الخطر الذي تنزلق فية نحو الدمار


#9

كلام مش سليم


#10

يجب ان نتقبل الاول اوطاننا


#11

اللهم امين


#12
                            المثلية الجنسية و أنا                                                                                                             

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 أنا أعاني من المثلية الجنسية و غيري كما تعلمون كثير، أنا لست من طالبي الرخص لفعل الحرام، أنا مسلم و أحترم ديني و أحاول الالتزام بتعاليمه ما استطعت، ولكن مشكلتي ليست في ميولي المثلية فحسب ( والتي أرفضها من أعماقي) بل الأشد إيلاما هي نتائج طريقتي في التصدي لها، فأنا أعاني حاليا من حالة شلل في أحاسيسي و مشاعري سببها أنني لا أستطيع أن أعجب بامرأة ( رغم كل محاولاتي...) وفي نفس الوقت لا أقبل ميولي إلى الرجال وأغض بصري في كثير من الأحيان ( و مع ذلك قد تفلت مني مشاعر الانجذاب أحيانا فترميني في دوامة الأسف والحسرة على حالي...)، وعموما فأنا أصبحت خاملا، قليل الطموح... وأحيانا أحس بأن لا طاقة لي بالعيش ( حسنا أنا أعلم بحرمة القنوط من رحمة الله، وأنا أرفض حالي هذه...).

لا أذكر متى حدث اضطراب في هويتي الجنسية فأنا منذ عرفت نفسي و أنا أحس بانتمائي إلى الجنس الآخر متجاهلا الاختلاف الجسماني، بل وفي صغري كنت متعلقا جدا بالأنوثة وأذكر أنني كنت أشعر بالسعادة و أنا أقلد الفتيات في لعبهن وغنائهن، ورغم تعرضي للضرب على ذلك من طرف إخواني الذكور ( ثلاثة و كلهم يكبرونني سنا) و رغم انتقاد من حولي خارج البيت إلا أنني كنت مصرا على الدفاع “عن أنوثتي” و كنت أميل إلى مخاصمة زملائي و أصدقائي الذكور في المدرسة لأتفه الأسباب…

اضطلعت على بعض أسباب اضطراب الهوية الجنسية فوجدت أن منها ما ينطبق على حالي فالبرودة والبعد سادا علاقتي بأبي، ووصل الكره بي إلى حد أن كنت أتمنى قتله ( وقد استمر الوضع إلى عدة سنوات) و السبب أنني رأيته يضرب أمي على رأسها فيسبب لها نزيفا، وقد كنت حينها في الرابعة من العمر، وكان ذلك بعد شهور من زواج أختي الكبرى والتي كانت أحب إلي من أمي نفسها ( أغرب تصرفاتي هي أنني كنت أنتظر أن تمطر بغزارة فأخرج من البيت لكي أمشي باكيا وأنا أفكر في أختي التي تركتني…)، ولكن ربما يكون كرهي لأبي كان قد بدأ وأنا لا زلت في بطن أمي ( ولم لا؟) لأنه وحسب ما روت أمي فإنه ضربها خارج البيت وهي حامل بي وتركها ساقطة على الأرض ( وهي بالمناسبة كانت كثيرة الشكوى منه… وكانت تحب الفتيات إلى درجة أنها قبل أن تلد أختي الصغرى قالت أنها إذا رزقت ذكرا فستتركه في المستشفى وتعود إلى البيت…).

دخلت عالم الجنس في سن مبكرة ( في الثالثة أو الرابعة من العمر) عندما وجدت أخي الذي يكبرني مباشرة ( بثلاث سنوات) يمارسها مع صديق له، ولكي يبقى الأمر سرا بيننا أدخلاني ثالثا في اللعبة ( أذكر أن الجو كان باردا و قد أحسست بدفء جسم صديق أخي عندما كان الدور دوره في أن يكون الفاعل، وأظن ذلك هو السبب في أنني أميل إلى أن أكون المفعول فيه في تخيلاتي…)، كما أنني تعرضت إلى تحرش من قبل أحد الجيران وقد كان ذلك على مرأى من زوجته (عالم غريب) إذ دعاني إلى لمس ذكره أثناء ممارسته عادته ثم رأيته يذهب إلى المرحاض… و رأيت البقية، فذهبت بعدها إلى الحمام في البيت ورغم مجهودي لم أفلح في “حلب ذكري”…و كل هذا كان قبل الخامسة من عمري…كما تعرضت في السابعة إلى دعوة من طرف قريبة لي في مثل سني وجارتها التي تكبرني بعام واحد إلى فعل الفاحشة معهما وكنا نتبادل الأدبار( أقصد الأدوار) و أعتقد أن التجربة لم تعجبني لأنني لم أفكر أبدا في إعادتها و ربما كانت طعنة في ذكورتي كوني قبلت بأن يكون لفتاة دور في الممارسة فتفعل بي هي أيضا من الدبر…

ولما كان لي قريب وجار و صديق في نفس الوقت، فقد كانت ممارستي للفاحشة معه أمرا لا مفر منه بعدما رأيت ما رأيت، وقد استمر الأمر بيننا إلى ما بعد البلوغ ( آخر مرة كانت في سن 14 أو 15)، وكنا نتبادل الأدوار وقد كنت أضخم منه لذلك كان هو يستطيع الإيلاج أما أنا فلا ( ولا مرة واحدة ) وقد شاركنا قريب مشترك يكبرنا سنا بعام واحد على فترات متقطعة بحكم بعد مسكنه عنا، وكان هو أفضل عندي بحكم كبر حجمه و كونه أكثر ذكورة منا أنا وقريبي الآخر الناعم والمحب للأنوثة مثلي، ولكنه كان غبيا ووقحا فقد كان عندما ننتهي من إتيان الفاحشة يذهب ويخبر الآخرين على أساس أنه كان الفاعل مع أننا كنا نتبادل الأدوار ( وكان هذا يحرجني خصوصا أن إخوتي علموا بالأمر، ثم أمي…)، وأذكر أنه ذات مرة تركني لم أنته من لبس سروالي بعد وذهب يصرخ “لقد فعلت به” “لقد فعلت به”…ولا أذكر أنني قدرت على الإيلاج معه أيضا بسبب كبر حجم ذكري من جهة و رفضه وتحايله علي من جهة أخرى… ولكنني كنت أقبل بأن أخدع مرة أخرى…

أما عن الجانب النفسي فقد كنت في طفولتي واثقا من نفسي خصوصا وأنني كنت متفوقا في دراستي وأن كثيرا من الأساتذة توقعوا لي مستقبلا زاهرا ( وبالتحديد في مادة الرياضيات)، كما أنني كنت موهوبا في الغناء والرقص ( كالفتيات طبعا وأمي كانت تشجعني…) ، ثم فيما بعد الشعر والرسم، كما كنت عنصرا مدللا في مسرح المدرسة منذ السنة الأولى، وكنت فخورا بتميزي عمن كانوا حولي من الذكور ورغم معاناتي الكبيرة بسبب والدي وعنفه إلا أنني أذكر أن علامات الإكتئاب لم تبد علي إلا في حدود سن الرابعة عشر حين أفقت على واقعي المرير، فكانت الوحدة شبه المطلقة (لم يكن لدي سوى صديقات في المدرسة)، وحتى في البيت لم أعد أحصل حتى على حنان الأم بعد أن أصبحت حساسا جدا ووقحا وسليط اللسان مع كل أفراد عائلتي، وعلى الرغم من تلك الوحدة كنت أسرع الناس لأن أخاصم الآخرين من الذكور حولي رغم حاجتي إليهم… وجاء اليوم الذي انكسرت فيه ( في سن الخامس عشرة) عندما ناديت إحدى الزميلات باسم رجل كما سمعت إحدى الفتاتين تستغضبانها بذكره ولم أعلم أنه اسم أحد الأساتذة إلا و هو يوقفني في الصف أمام الجميع ويوبخني معبرا عن خيبة أمله في ثم يزداد غضبه ويقول لي أن هذا تصرف فتيات وأنني إذا كنت أحس بأنني فتاة فما علي إلا أن أضيف تاء إلى اسمي وينتهي الأمرثم ذكر اسمي مضافا إليه تاء…صدمت كثيرا في تلك اللحظات ( أنا أتأثر الآن وأنا أتذكر ذلك) ولكنني لم أقم بأي رد فعل رغم أنني كنت حساسا جدا في ذلك الوقت وكنت أبكي لأتفه الأسباب خصوصا إذا لم تعجبني علامة فحص ما…وصرت بعد ذلك الحادث مفرطا في خجلي، عديم الثقة بنفسي كارها لها وكثيرا ما كنت أنتقدها أمام الآخرين…سبحان الله، كنت متفوقا في دراستي، قوي البنية، حسن المظهر و لكن شيئا لم يمنعني من التفكير بجدية في الإنتحار…

لكنني قاومت أحزاني إذ لجأت إلى الله وكنت قبل ذلك لا أصلي فبدأت الصلاة ولكني لم أكن ملتزما بها في كثير من الأحيان بسبب العادة السرية التي كنت مفرطا في ممارستها و كانت شهوتي تهيج عند ملامسة أحد المصلين في المسجد ولو بالرجل ( رغم المقاومة والإستغقار)، فرغم أنني كنت قد وضعت حدا لممارسة الفاحشة ( فقد رفضت أن أفعلها مع قريبي بعد أن أصبحت أصلي رغم رغبتي الجامحة في ذلك) إلا أنني لم أكن أفكر إلا في الجنس المثلي خصوصا مع من هم أقوياء البنية وكنت دائما أتخيل أنني ألعب دور المرأة ( حتى أنني أصبحت أحس وكأن لي جسم امرأة وأنني أملك مهبلا…)، وكنت عند الذهاب إلى الدراسة وقبل دخول القسم أعض على شفاهي و أضغط على وجنتي لكي تبدو حمراء أكثر فأعجب الذكور، كما كنت أتغنج في صوتي وأتعمد إدخال بطني لكي أبدو نحيف الخصر وتكون مشيتي أكثر دلالا…

ومرت الأيام واشتد ضغط المجتمع علي واحتدم في داخلي صراع بين ما أحب أن أفعله وما يجب أن يكون استنادا إلى الإسلام ووجدتني في عمر السابعة عشر مجبرا على التغير وهنا أعلنت الحرب على هويتي الجنسية وأصبحت أجبر نفسي على تقليد تصرفات الذكور ممن كانوا حولي وأتظاهر بما لا يعكس إطلاقا أحاسيسي بل هجرت كل ما كنت أرى فيه أنوثة ( كنت أضعف أحيانا ولكنني أعود إلى محاربتها)، ولكنني لم أتوقف عن ممارسة العادة السرية بشكل يومي بل أصبحت أحاول أن أوجه تخيلاتي نحو الإناث وإن لم يكن ذلك مثيرا لي وهذه كانت حالي في أغلب الأحيان…أما ما كان يزعزع استقراري خلال تلك الفترة هو أنني لم أكن أستطيع أن أقاوم شعورا غريبا يتملكني تجاه بعض الأشخاص…كان حبا قويا يحصل عندي في كل مرة فيعذبني ويجعلني لا أنقطع عن التفكير في المحبوب ولو للحظة بل وأبني كل تصرفاتي على أساس أنه يراقبني في كل مكان، هذا الشعور بالإنجذاب والذي لم تكن ممارسة الجنس هي الغاية منه، بل شيء من الحاجة لوجود الرجل في حياتي واهتمامه بي، و كان ذلك قد بدأ معي منذ دخولي المدرسة ( إذ لم تكن تمضي علي فترة من حياتي إلا ولدي شخص أفكر فيه كحبيب)، وبقيت هذه الحاجة تزداد بمرور العمر، و قد بدأت في الانقياد وراءها بشكل علني عندما ذهبت إلى الجامعة وتحررت ممن يعرفونني فوقعت في حب صديقي بشكل جنوني و كنت رغم مشاعري الفاضحة ( وما يفضح الذكور عند شهوتهم) أبدل جهدا متعبا في إقناع الآخرين بأنني عفيف ولا أفكر في فعل الحرام ( أقصد الجنس، لأنني لم أكن أقاوم رغبتي في الضم والتقبيل ولمس الوجوه)…

منذ ذهابي إلى الجامعة وإلى العام الماضي وأنا في الثامنة والعشرين عشت ثلاث تجارب من هذا النوع (انتقلت عبر ثلاث جامعات وكانت لي في كل مكان قصة) ذقت فيها من الألم ما لا أتمناه للعدو، فلا أنا كنت أستطيع أن أبتعد عمن أحب ولا أنا كنت أقبل تلك الحال وأنا أغار و أشتهي ويحدث لدي انتصاب فأتعب في محاولة إخفائه … كنت أشعر بالتعب الشديد ولم يكن أمامي غير متنفس العادة السرية التي زادتني آلاما نفسية وتعبا وضعفا في التركيز…كنت أدعو الله أن يخلصني من ذلك الشعور ولم تكن تمر علي ليلة إلا وأنا أتقلب بسبب الأرق وأبكي حالي وأثناء النهار لم أكن أكف عن لعن نفسي وكلما سارت الأمور على غير ما كنت أريده تصيبني نوبة من الخوف الشديد بأنها بداية انتقام الله مني…( مع أنني لم أمارس الفاحشة)

استطعت أن أمنع نفسي من التفكير في ممارسة الفاحشة و لا أراني واقعا فيها مستقبلا، إن شاء الله، ولكنني تأكدت من أنني قد لا أستطيع أبدا أن أمنع نفسي من الوقوع في حب يشعرني “بالخزي والإحتقار” وقد كانت لي تجربة العام الماضي مع صديق تعرفت عليه حديثا و بدأ الإعجاب ينمو يوما بعد يوم رغم مقاومتي له و تضرعي لله أن يمنعه عني، وأدركت أنني كنت قد وقعت فعلا وبدأت في الضم والتقبيل برضا من هذا الصديق الذي أظنه كان يختبرني ليعرف إلى أين سيوصلني التمادي ( لأنني أبدو كالملاك ظاهريا وهذا ما لا يعجب الكثيرين…)، ولكن هذه المرة ابتعدت حاملا آلامي إلى حيث لا أراه أبدا، وربما سببت له ألما كبيرا لأنه كان يعتبرني أعز صديق لديه وقد أنبني ضميري لذلك ولكني لم أعد ( " إش معن انا بس اللي أتعزب؟ "، بلهجة المصريين)… الغريب أن هؤلاء الأربعة الذين كانت لي معهم هذه القصص كانوا كلهم غيريين جنسيا ومع ذلك تعلقوا بي إلى درجة توسلهم إلي عند ابتعادي عنهم…

في الشهور القليلة الماضية قررت أن أقاوم بشراسة ما بقي من حياتي حتى التخلص التام من مثليتي الجنسية خصوصا وأنني تخلصت من شطر كبير من اضطراب هويتي الجنسية فأنا لم اعد أفكر في أنني أنتمي إلى الجنس الآخر بل أنني رجل ( أو على الأقل لست امرأة، فالواقع أنني لست مقتنعا تماما برجولتي وأنا في تعاملي أتصرف بشكل لا يوحي بجنسي فلا أنا أتصرف تصرفات ذكورية محضة ولا أنا أتشبه بالنساء لا صوتا ولا تصرفات، ومع ذلك هناك بعض الأوغاد الذين يشبهونني بالمرأة…أو ربما هم أكثر ذكاء من غيرهم)، وقد قمت بزيارة محللة نفسية مؤخرا وتحديت شعوري بالإحراج وقصصت عليها كل ما كتبت هنا، رغبة مني في تسهيل الأمور عليها، ولكنني لم ألق تجاوبا من طرفها مما سبب لي إحباطا وشعورا بشيء من الدونية، ولكن وبما أنها تعمل في بلاد أوربية أظنها خافت من المغامرة (على أساس أن محاولة علاج المثلية الجنسية هناك قد يؤدي إلى إحداث الضرر بالمريض…)، وفي هذه الأيام الأخيرة بدأت أضعف ولم تعد لدي تلك الطاقة لمقاومة ميولي المثلية ( لا أقصد أنني أصبحت أنقاد وراء نزواتي، لا، فقد أصبح غض البصر عن الرجال أسهل عندي بكثير مما كان عليه قبل سنوات)، ولكن الركود يسود مشاعري وتفكيري وأنا لا أجد بداخلي الطموح و الرغبة في الحياة، وأصبحت خاملا وأستصعب عملي و دراستي (التي مازلت أتابعها حتى اليوم، والحمد لله )… وأنا لا أجد أمامي سببا واضحا لكل هذا إلا قضية بعدي عن كل مثير جنسي حتى عندما أكون مختليا بنفسي لا أحب التفكير في الجنس فأنا كالمخصي، أو ربما غياب الحب من حياتي نهائيا (رغم أني أحب الخيرللجميع…ورغم الكم الهائل من المعلومات التي حصلت عليها وأنا أقرأ كتب التطوير الذاتي…)

لقد تكلمت عن كل ما رأيته مهما مما أذكر عن حياتي وبشكل مباشر( وربما أكون تخطيت الحدود الحمراء في بعض المواضع لكن أملي كبير في تفهم القارئ ووعيه بالأسباب الدافعة بي إلى هذا) و أنا أتساءل إن كان هناك من عانوا من مثل حالي هذه، وهل هناك من تحول فعلا من المثلية الجنسية إلى الغيرية وأكمل حياته بسلام ( فأنا لدي “فوبيا الزواج”، هذا بالإضافة إلى ما يشوب رأي من ينصح بالزواج كحل للمثلية الجنسية من ملابسات شرعا ومنطقا…هل أنا من مستطيعي الباءة؟ هل يجوز أن أستعمل امرأة كفأر تجربة؟ هل من العدل أن أطلق في حال ما إذا لم تحدث بيننا مودة ونحن في زمن لا يرحم المطلقات؟…). ساعدوني بنصائحكم، بالكلمة الطيبة، أدعوا لي بالنجاح،…إفعلوا شيئا…وجازاكم الله خيرا.


#13

ربما كان هذا الموضوع قديما، وجودي هنا جديد جدا أي أنني دخلت اليوم فقط، لاحظت من خلال بعض الطروحات والتعليقات أن المثليين يشعرون بعقذة الذنب لأنهم مثليون وأعتقد أن العلم قد تجاوز هذه الأمور وتوصل إلى أن المثلية عنصر أصيل في الكائن عموما حتى عند الحيوانات والنباتات، وهي لا تتعارض مع علاقة الانسان بربه،، من يقرأ الكتاب جيدا يفهم أن الدين لا يعارض المثلية لكنه لا يشجعها وإن كان ثمة مواقف ما فقد كانت بسبب أن العلم تأخر قليلا عن تلك العصور لحكمة الحياة. المثلية حق مشروع وشيء طبيعي جدا، يبقى أن نتذاكى مع هذه المجتمعات السخيفة إلى أن يكشف النقاب عن ضرورة الاعتراف بوجود المثلية وبشكل كبير عندنا. الأهم أن يؤمن المثلي بذاته كي يعيش حياته منطلقا وحالما ويستثمر طاقاته فيما هو أهم من المخاوف ومحاسبة الذات. تحياتي لكم


#14

بدأت الحكاية بطفل بريء جميل والدته ضغيفة الشخصية ووالده متسلط عنيف قاسي القلب كنت أحلم أن يحتضنني ولو لمرة واحدة وكنت دائما ما أقول لأمي أني أود أن يحتضنني والدي… كان شديد القسوة وتكفي هذه العبارة فأنا لا أريد سرد تفاصيل تكون رغبتي فيها هي إثارة شفقة من أحدثه ولكن لأني أعلم كيف يفكر من هم في مثل حالتي بتقليل معاناة غيرهم مقارنة بمعاناتهم فإنه ضربني مرة وأنا نائم!!
انتهى بي الأمر إلى المسجد وحب الصلاة في الجماعة منذ صغري حتى سرق حذائي ذات مرة فعاقبني وتوقفت عن الصلاة في المسجد
إلى أن التحق هو بمسجد من مساجد الجماعات الإسلامية المعتدلة وجعلني ألحق به في المسجد وكانت هناك بدايات المأساة الحقيقية

كان هناك شباب أكبر مني يتحرشون بي حتى وصل الأمر إلى الفاحشة وكانوا يخبرون بعضهم ويعيرونني حتى افتضح الأمر فسيطر علي الرهاب الاجتماعي social phobia والخوف من كل من هو أكبر مني وجاءت مرحلة البلوغ ومارست الأمر مع صديق لي لأعرف فقط الإحساس الذي دفهم ليفعلوا ذلك بي وافتضح أمري مرة أخرى في الوسط المحيط وكانت نهاية هذه المرحلة أن انغلقت تماما على نفسي مصابا بالوسواس القهري والفوبيا والاكتئاب ولا صديق أو قريب أحكي له.

كنت كالعادة مدمنا للمواقع الإباحية والاستمناء وكنت أحب الاستماع لقصص الزوجات الخائنات ولم أكن أعرف السبب وكرهت أبي وكذلك ضعيفة الشخصية أمي وبحثت عن حلول في الوسط الإسلامي ومواقع الفتاوى والدين فلم أجد ما يفيدني إن لم أجد ما يقتلني ولعل تعليقا لابن القيم رحمه الله عن الشذوذ في كتابه الداء والدواء ما نصه “وما ابتلى بهذا المرض إلا من سقط من نظر الله”… إلى أن قال “فإن الفاعل يقتل المفعول قتلا لا ترجوا معه الحياة” لربما كانت كلمات مدمرة خاصة لذوي المرض مثلي المدمرين لأنفسهم self-destructiv

أحببت فتاة وخانتني مع غيري فأدركت أنني شخصا ناقصا بالفطرة غير مرغوب في وبالتالي تكون الصورة العامه كالآتي
أكره أبي وأمي… قسوة جحيمية من الوالد… تحرش وفاحشة كاملة من أكثر من واحد وفضيحه في الأوساط… خيانة حبيبة… علاقة غير جيده بالله سبحانه وتعالى تكاد تصل إلى حد اليأس من رحمة الله… ماذا إذا؟

لقد هداني الله إلى الطريق الصواب الأمر الذي استغرق ما يفوق السبع سنوات حاولت خلالها آلاف المحاولات وجربت خلالها مئات البرامج العلاجية وفقدت خلالها الأمل آلاف المرات حتى انتهيت في النهاية إلى العلاج الكامل

أنني هنا لست أستعرض مهاراتي ولكن أعطي ضوء أمل لكل مبتلي أظلمت عليه حياته وفقد اتصاله بربه وخالقه وظلمه جهل مايسمون أهل العلم فضلا عن عامة الناس

وللفائدة سأشرح الحركة النفسية الكاملة لعلاجي psycho-dynamic علها تكون فائدة لباحث أو مبتلى
كنت أحب قصص الخيانة الزوجية وأقرأها بكثرة ولا أعرف السبب وبعد وقت تجاوز السنة أدركت أنني أعيش نفسية الأنثى في القصة وليس نفسية الرجل وبالتالي أحب انجذاب الرجل للسيدة وكونها معشوقة وجذابة ومحبوبة فكان هذا أول الخيط، بمجرد اكتشافه فقد تأثيره فتحولت للقصص الجنسية للشواذ وكان لها التأثير البالغ ولم أستطع الإقلاع عنها لفترة طويلة

في الوقت ذاته طورت حبي لنوع معين من السيدات وصرت منجذب له جنسيا بشدة فأصبحت تقريبا ما يسمى ثنائي الجنس bi-sexual ثم بعد ذلك هداني الله لكتاب شفاء الحب للدكتور أوسم وصفي يتحدث فيه عن الأسباب الكامنة للشذوذ underlying causes وأدركت من خلاله أن البعد عن الوالد القاسي خلق في نفسي التعطش لحب الرجل وكانت الطريقة التي تعلمتها لكسب محبة الرجل في صغري هي تركه يتحرش ويفعل ما يشاء وهنا تبرز أهمية مقولة التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وأدركت أن من أسبابه هو كوني امرد وكان الأغلب يلاحظون ذلك أضف الى ذلك أنني لم أكن محبوبا بين أقراني لأني كنت متقدم دراسيا بشكل نسبي ، لقد أحسست بالرفض الكامل من عالم الرجولة على كل المستويات

إنني هنا أود أن ألفت انتباه الجميع أنني حينما وجدت سبيلا لحب الرجال بدون جنس سلكته والأمر نفسه ينطبق على كل مبتلي فلا تحزن أخي…
لقد أدركت لماذا كنت أنجذب إلى أولاد الشوارع والبلطجية وحتي الزنوج… فالشاذ بطبعه لا يستطيع المنافسة في الرجولة لأنه يشعر أنه لا يمتلكها بالأساس حتى ينافس فيها وبالتالي فهو يرى بصورة لا واعية كل رجل ذو منظر رجولي أو صفات رجولية هو مصدر للتنافس فيقوم بتحويل إحساس التنافس لانجذاب جنسي بلا تنافس sexualization of aggression فيكون للرجل ذو المظهر الرجولي فيه الغلبة وبالتالي يتضح هنا لماذا يحب بعض الشواذ الذل والإهانة ممن يفعلون بهم الفاحشة فكلما أهان الموجب السالب كلما شعر السالب بزيادة قوة الموجب وسيطرته عليه وبالتالي يؤدي إلى مزيد من التحول في الإحساس التنافسي الجنسي فيزيد الموجب من احتقاره للسالب ويكون هذا هو مصدر المتعة له، إن هذه الجزيئة لهي شديدة الأهمية لكل شاذ أن يدركها فمتى فهمها فقدت قوتها وتوقف السالب عن احتقار نفسه.

ثم وفقني الله تعالي بعذ ذلك إلى موقع www.samesexattraction.com يشرح الحركة النفسية الكاملة للمثلين فكان ذا أهمية قصوى
ثم جاء بعد ذلك كتاب repairitive therapy of homosexuality new clinical approach
فأدركت فيه حقائق والله أتمنى من كل قلبي أن يدركها كل مثلي فيقترب من الطريق الصحيح

اعلم أخي المبتلي أن مشكلات المثليين نوعين

  • مشكلات عميقة تحتاج لحل نفسي علاجي
  • مشكلات سطحية ناتجة عن البرمجة العصبية
    ولابد للنجاح في العلاج السير على المحورين معا وإلا الفشل سيكون مصيرا محتوما

أخي المبتلى أرجوك من قلبي أن تبتعد عن كل شخص تخبره بمعاناتك فيخبرك أن تقاوم نفسك… الأمر مشابه لغريزة العطش هذه الغريزة أو الحاجة البيولوجية موجودة في كل البشر على الإطلاق ولكن أنت تعلمت أن تشرب ماء مالح في صغرك ولما كبرت كررت ما كنت تعلمته وهو شرب الماء المالح فكلما شربت كلما زاد عطشك حتى تبدو وكأنك لن تروى أبدا, فتخيل لو أخبرك شخص أن تقاوم عطشك ولا تشرب!! بالطبع لن تتحمل كثيرا لأن الحاجة ملحة بشدة وبالتالي ستعود لشرب الماء المالح.

وحتى تتعالج ينبغي أولا أن نبجث من علمك شرب الماء المالح ولماذا أطعته فنحل الملابسات وهذه هي المشكلات العميقه وهو المحور الأول
ثم بعد ذلك نعلمك شرب الماء العذب وأن تتعلم فوائده وعذوبته مقارنة بالماء المالح الذي لا يروي وهو المحور الثاني إضافة إلى مقاومة نفسك عن شرب الماء المالح وليس مقاومة العطش مع الفرق الشاسع…

أعلم أخي أن التوضيح هذا لم أجده في مواقع عربية حتى مواقع الطب النفسي وإن كانوا يؤمنون بأن العلاج المعرفي السلوكي أساسه هو المعرفة وليس السلوك
إن المشكلات العميقة تشمل الرفض من عالم الرجال والانسحاب الدفاعي defensive detachment والاقتراب الأنثوي الوجداني والمشكلة الكبري مع الأب وأكرر الأب والمنافسة الرجولية وتوقف تحويل التنافس لخيالات جنسية sexual fantasies
وصورتك في نظرك self image والأهم هو التغلب على الخوف الذي يصاحبك الآن بأنك لن تقدر أو أنك تخاف من التغيير الذي قد يحمل مفاجآت وأنت غير جاهز البتة لأنك حريص وخائف طوال الوقت

أخي إن من يحدثك الآن ليس طبيبا نفسيا ولكن مبتلى قبلك والنبي يقول السعيد من وعظ بغيره وها أنا ذا أعظك حتى يعافيك الله من الداء
ثم يأتي دور البرمجة وأمرها سهل إن شاء الله وذلك بمقاومة الماء المالح وهو السلوكيات الجنسية وبرمجة المخ فرضا وليس اختيارا على حب النساء مع استصحاب صور مقززة عن الرجال والبرمجة على الدخول في الأماكن المظلمة نفسيا وتحمل المسؤولية ووضعية المخ المختلفة mindset وكل هذا بالنهاية سيؤدي حتما إن صدقت النية وشاء الله إلى العلاج الشافي الكافي

هناك أمر يجب فهمه أيضا وهو هرمون الذكورة يقوم بتنشيط ما تعلمته في الصغر وليس بتعليمك شيء عن الرجولة
وبالتالي إن تعلمت أنك مفعول به فالهرمون ينشط ذلك فيك بعد البلوغ والعكس بالعكس وبالتالي يجب أن تتعلم أن ما تود من هذا الهرمون أن ينشطه
14/09/2014
رد المستشار

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيد محمد حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيل الشكر على هذه الموسوعة من المعلومات التي قدمتها مجاناً إلى بعض مَن يعاني من مشاكل ما يسمى المثلية، أو بالأحرى “اللواط”. وأنا أفضّل استعمال التسميات المقززة لتنفير الناس من هذا السلوك بدلاً من التسميات الملطّفة والتي تستهوي بعضهم.

لقد بدا لي من رسالتك أنك شاب مطالع وقد أمضيت وقتاً طويلاً ما بين الأفلام والمواقع والكتب والمقالات حول هذا الموضوع. فوردتني فكرة سريعة هي أنك لو أمضيت ربع هذا الوقت بقراءة القرآن الكريم لفتح الله أمام بصيرتك أبواباً وأبواباً من العلم تنجيك وتفيدك أكثر بكثير من فلسفة السالب والموجب، وشرب الماء المالح والعذب.

أستاذ محمد: الحمد لله على نجاتك بالسلامة. وكم نتمنى أن يرى الناس ما هو خير من حوله ليقتضي به ويستفيد منه، وأن يرى ما هو شر لكي يصلح ويستعين بالآخرين الخيّرين على إصلاحه. كأن نحاول تقوية الأم الضعيفة، وإرشاد الوالد قوي الشخصية.

وفقك الله يا محمد على أن تعود إلى الصلاة في المسجد أو في البيت، وأن تستطيع أن ترد أي هجوم خارجي عليك جنسياً كان أو فكرياً، بالعقل والمنطق، فلو أنك طلبت النجدة عند أول محاولة تحرّش لأعانك المجتمع بأكمله، وأن تهدي الآخرين إلى الصراط المستقيم بقراءة القرآن الكريم، والتعلم من بحوره، عن رحمة الله الواسعة التي لا منتهى لها، والتي تشمل كل مَن يطلبها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (منقول


#15

تعليق رائع من اميل وعن تجارب عدة ايقنت ان المثلى عندما يحبط او يكتئب كل هذا بيحصله عندما لم يجد من يشاركه
احساسه الجنسي والعاطفي والحب الاحتوائى بينسي كل شئ لانه وجد ما كان يبحث عنه مع الحب والاحتواء
وممارسة ما يحب وايقاظ الانثى الاسيرة بداخله وهذا ما يشعر به كل مثلى اما موضوع التوبه والايمان
نحن مؤمنين بطبعنا وما وصلنا اليه ليس بايدينا انما هو شئ بداخلنا يريد ان يتحرك في كل اتجاه يرغبه


#16

ما اروعك موقع دى اول مداخلة لى هنا وسعيدة بما قرأت واتمنى اكون ضيفة خفيفة عليكم


#17

This user has deleted their account


#18

This user has deleted their account


#19

النور نوركم جميعا واهلا بكل شئ جميل حولنا


#20

ليبيا ليست آمنة للمثليين