بالنسبة لحقوق المثليين في المجتمعات العربي الحديث ذات شجون وله أغوار عميقه
وتحديات صعبه جدا يمكن تلخيصها ك نقاط نسميها تحديات
اولاً تحدي العادات والتقاليد
كلنا نعرف ان العادات والتقاليد مستقاه بشكل كبير من الدين تبلورت مع الزمان لتشكل مجموعه من الاساليب والقيم التي يمارسها الناس بشكل يومي في حياتهم حيث صارت في بعض المجتمعات ذا أهميه اكبر من الدين بغض النضر عن رأي الدين فيها وهناك العديد من العادات والتقاليد التي ليست من الدين لكنها خرجت وتبلورت من الدين مما أعطاه صفه غير قابله لتغيير بسهولة
… ولل معلوم ان للعادات والتقاليد ترفض فكرت التجديد لذلك كل شي جديد غريب يعني خطر و بالتالي يهاجم بوحشية وهمجيه
ولا مجال لتغيير الحال الا بالوعي والتوعيه خصوصا في موضوع المثليه سيكون الطريق صعب جدا لكنه غير مستحيل
ثانياً الدين
كما نعرف أن الدين ثابت من حيث القضياء والأحكام ولا يغير خصوصا في مجال الحدود
ولل معلوم ان موضوع المثليه ليس موضح بشكل كامل في الدين الإسلامي وهناك التأويلات و آراء تكاد تكون خارج الدين
يجب علينا ك مثليين توضيح لناس رأي الدين بوضوح من غير المغاليين خصوصا ان الدين لا يطبق في كل نواحي الحياة
سوف يكون لنا كلام في موضوع الدين بشكل أوضح
وبما ان معظم القوانين والتشريعات العربيه مقتبسة او مأخوذة من الدين فلا بد من توضيح رأي الدين لناس والتوعيه رجال الدين لعدم الدعوة للكراهيه وتحريض ضد المثليين ويجب على الدول ان تضع قوانين تحد من التحريض من قبل رجال الدين الإعلام
ثالثاً الإعلام
يجب علينا ك مثليين ان نكون وعيين لحقوقنا و موعيين بعضنا بحقوقنا ك جزاء من المجتمع الذي تحده الدوله وتكفل حقوق الأفراد من جميع الخلفيات والشرائح المجتمعية بما فيها المثليين وهذا موضوع يجب ان يفرد له وقت وكلام آخر من هنا وجب علينا ان توعية الناس بكل الوسائل التي نمتلكها وان نرد على كل من حرض للكراهيه و الهمجيه بالتوعيه والحجج البينه يجب ان يكون هناك منصات شغلها أرد على كل من تصدر في الإعلام العربي بشكل مُحرض او يسئ للمثليين وينشر الهومو فوبيا بستخدام الدين والعادات والتقاليد ك شماعه
وللأسف يا إخوتي الحديث طويل والكلام لا ينضب والطريق صعبه يجب علينا ان نقف مع بعض وأن نسند بعض وسلامتكم