…ولكنى زهقت…ألأولاد وحشونى،وبينى وبينك البنات أكتر…مهما كنت جنسانيآ ،لكن فأيهفى دماغنا جين ينقح عليك يقولك دور على المرأة…بالفرنساوى…شيرشيه لا فام…والفم دى دوخت العالم وركع لها أباطرة واستطاعت أن تهز عروش…بدءآ من المأسوف على شبابه سمسون…معلهش باحب أدلعة وأقوله لما بافتكره فرحان فيك من كل قلبى…بقه ياراجل تضحك عليك واحدة ست؟؟وتخليك تحلق شعرك؟؟
نفسى أسألك سؤال بس مكسوف هيه ضحكت عليك وخلتك تحلق كله…يعنى لامؤاخذه كله؟؟لأن فيه سؤال ضرب فى دماغى…ما يمكن شعر راسه لما راح(خد الشر وراح)وكانت داليدا تظن أن قوة سمسون(مصر أنا على سمسون)فى شعر راسه…فالظاهر أنها أجهزت أيضآ على الكل كليلة مثل ماالفلاحين حدانا بيقولوها…راح شعرك وأصبحت زى الصينى بعد غسيله ياولداه…تستاهل ياسى سمسون
أنا الظاهر دخلت سكة غلط…أنا كان قصدى أقول أن المرأة قوتها فى عقلها…أما الرجل فقوته فى حنجوريته…التى يحب أن يستعرضها أمام اللى يسوى واللى مايسواش…وأهى مرة تخيب ومرة تخيب برضه…فحياته خبطات وصدمات من المدعوة المرأة ويقال أن الله قد خلق الرجل لتعذبه المرأة،وتشده من شعره أو تحلقهوله…أو تعضه وتوت جسمه…
ولما يصطلحوا تقوله ماكانش قصدى ياحبيبى…كنت باهزر وياك؟؟
هزار من نوع الوزن التقيل…لأ ياستى إحنا مستعدين لهزارك بس يكون من وزن الديك ؟؟
أنا بصراحة مخى ضرب…حقيقة…قافل على نفسى فى مكان مغلق…على رأى واحدة عزيزة عليه بتقولى إنت قاعد وحدك فى الصومعة؟؟تعرف إن كلمة الصومعة محببه إلى نفسى لأنى باكون …مش عاوز أقولها لأنك هاتقول عليه من نزلاء العباسية للصحة النفسية…على أى حال هاقول ورزقى على الله…باتكلم مع نفسى…أيوة مايعرف باسم المحادثة البينية،وهى صحيحة سليمة ولا إعتراض عليها كنوع من أنواع ألأتصال.
زهقت…ووسيلة التسلية الوحيدة زهقت كمان منها…إمبارح زى النهاردة،والنهاردة زى بكرة…وهكذا دواليك
لأ ياعم أنا هاروح لصديق عمرى ولو أنى عامل وياه قفلة…يعنى متخاصمين…طيب تيجى إزاى؟؟ميت مع حى؟؟أكيد ياإما إحنا ألأتنين ميتين،ياإما الواد نورهان لم يمت وضحك على سبعة مليار وبلغ فرار؟؟يمكن وكل شئ جايز ياعم جورج مااحنا داخلين على سنة 2014 وجايز تكون سنة المفاجآت…مين عارف
نفس السيناريو…لبست الطقم الحزاينى بما فيه الكرافتة السودة التى تاركها ليوم موتى يلبسوهالى علشان أكون ميت شيك؟؟
والله ده أنا هازعل جدآ لو مت…ولبست ونزلت على لحم بطنى…ومشيت على رأى المرحوم عبد الحليم…لغاية ماقربت على مقابر ألإمام…وإذا فى ظلمة الليل البهيم وجدت شئ أبيض من بعيد…مقبل على العبد لله…ياترى ده إنس ولا جن؟؟ها ها ها
المصيبة أن العبد لله لايؤمن لا بالإنس ولا بالجن…قول زى مانت عايز…إنما عقيدتى كدة لسبب بسيط هو أن كل مالا يدرك بالحواس لاوجود له…هاتقولى الهوا…لكن تدرك آثاره يعنى ممكن لو شد حيله يطيرك وتكون فى الهرم تلاقى نفسك فى مصر الجديدة؟؟
إذن هذا الطيف ألأبيض هو إنسان…مقبل بخطوات جريئة …يارب مايكون واحد إرهابى عارف إنى لامؤاخذه واحد جورج وهم لايحبوا جورج،ولا أبو جورج ولا الست أم جورج…وناويين على نية مايعلم بها إلا ربنا…بيحبونا ودى علامة الحب عندهم؟؟
وصلت…أو قول هو الذى وصل الى جنابى…وإذا بى أمام راجل بدقن؟؟يانهار اسود هيه الدقون ورانا ورانا؟؟وبيد شبه مرتعشةوجدت صوته يسبق سلامها ويقول:
خلفة زى الهباب…أهوه واحد منهم…ياخسارة تعبى وشقايا…ربيتهم وكبرتهم والآخر مافى حد يطل عليه ولا يقولى حتى صباح الخير…
قاطعته لأقول:حضرتك بتتكلم عن مين؟؟حضرتك تعرفن؟؟حضرتك شفتنى قبل كدة؟؟
يقول:إنت نازل فيا حضرتك…حضرتك زناقص كمان تدينى واحد إسكندرانى وتقولى بعدها حضرتك
وجمت ولم أدرى ماذا أقول…إلا أنى وجدت ربنا قد فتح على ببعض كلمات حفظتها من الكتاب المقدس لأصرف بها تلك الروح التى تجسدت أمامى…وقد عاد إلى ألأيمان بأن هناك أرواحآ قد تتجسد أو تعود من العالم اللى يروحله مايرجعش أو هكذا قالوا لنا…
أنا تعبت وورايا ميت حاجة وحاجة منها ورايا ميعاد مع كمبورة على قهوة عم بشاى علشان نشرب لنا كبايتين شاى…وباى باى مؤقتآ